icon
التغطية الحية

الدفاع المدني يطلق مناشدة بخصوص المقابر الجماعية في سوريا وضرورة حمايتها

2024.12.20 | 10:20 دمشق

45
الدفاع المدني يطلق مناشدة بخصوص المقابر الجماعية في سوريا
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- ناشدت مؤسسة الدفاع المدني السوري السلطات ووسائل الإعلام بحماية المقابر الجماعية من الانتهاكات، محذرة من أن النبش العشوائي يضر بالأدلة الجنائية وكرامة الضحايا.
- أكدت المؤسسة أن التدخلات غير المهنية تعرقل جهود كشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين، مشددة على ضرورة التعامل مع المقابر بتفويض قانوني وتقنيين متخصصين.
- دعت المؤسسة الإعلام لتغطية مهنية لقضية المقابر الجماعية، معبرة عن تضامنها مع العائلات، ومؤكدة على أهمية الجهود المحلية والدولية لحماية المقابر وتحقيق العدالة.

ناشدت مؤسسة الدفاع المدني السوري السلطات المحلية ووسائل الإعلام في سوريا باتخاذ إجراءات فورية لحماية المقابر الجماعية التي تتعرض لانتهاكات خطيرة.

وأكدت المؤسسة أن الكشف العشوائي ونبش تلك المقابر دون إشراف مختص يؤدي إلى فقدان الأدلة الجنائية وانتهاك كرامة الضحايا وحقوق ذويهم.

تدخلات غير مهنية تعرقل العدالة

أكدت المؤسسة أن التدخلات غير المهنية في هذه المقابر تعوق جهود كشف مصير المفقودين ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم المرتكبة.

وأوضحت أن العبث بمسرح الجريمة يضاعف معاناة العائلات التي تنتظر بفارغ الصبر معرفة مصير أحبائها، كما أنه يقوّض الجهود المستقبلية لتحقيق العدالة والمساءلة.

وشددت المؤسسة على أنها لا تتعامل مع المقابر الجماعية بشكل مباشر، بل تركز على الاستجابة للحالات الطارئة المتعلقة بالرفات المكشوفة التي تعرضت للعبث.

وأكدت أن التعامل مع المقابر الجماعية يتطلب تفويضاً قانونياً وتقنيين متخصصين، مع توفير مختبرات متطورة لضمان التعامل العلمي مع الرفات.

توثيق وحفظ الرفات

وأشارت المؤسسة إلى أن فرقها تلتزم بجمع وتوثيق الرفات المكشوفة وأخذ عينات منها للتعرف عليها لاحقاً وفقاً للبروتوكولات المعتمدة.

5

ولفتت إلى أن هذه الإجراءات تُنفذ بتنسيق كامل مع الجهات المعنية لضمان احترام كرامة الضحايا وحفظ حقوق عائلاتهم.

دعوة لوسائل الإعلام للتغطية المهنية

دعا الدفاع المدني وسائل الإعلام إلى تسليط الضوء بمهنية على قضية المقابر الجماعية والمفقودين في سوريا، مع الالتزام بأخلاقيات العمل الصحفي وتجنب تصوير الرفات بطرق تنتهك الكرامة البشرية.

وشدد على أهمية تقديم تغطية تسهم في رفع الوعي بخطورة هذه الجرائم وتكريم ذكرى الضحايا.

رسالة للأهالي وذوي المفقودين

أعربت المؤسسة عن تضامنها مع العائلات التي تنتظر معرفة مصير أبنائها، داعيةً إياهم إلى عدم نبش القبور أو التوجه إلى أماكن المقابر الجماعية.

وأوضحت أن حماية هذه الأماكن أولوية قصوى، وأنها ستواصل العمل على كشف مصير المفقودين ومحاسبة مرتكبي جرائم الإخفاء القسري.

واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أهمية تضافر الجهود المحلية والدولية لحماية المقابر الجماعية وتوثيق الأدلة بدقة، تمهيداً لمعرفة مصير عشرات الآلاف من المفقودين وضمان تحقيق العدالة والمساءلة في المستقبل.