الدفاع الروسية: مطار الجراح للاستخدام المشترك مع النظام السوري وتغطية الحدود

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن مطار الجراح العسكري شرقي حلب سيكون "للاستخدام المشترك" مع قوات النظام السوري الجوية، و"سيسمح بتغطية الحدود شمالي سوريا".

وفي بيان لها مساء أمس الإثنين، قالت الدفاع الروسية إن "القاعدة الجوية المشتركة للطيران بين القوات الجوية الفضائية الروسية والقوات الجوية السورية ستجعل من الممكن تغطية حدود الدولة، وضمان سلامة المدنيين في شمال وشمال شرقي سوريا".

وأوضحت الوزارة أنه "تم نصب معدّات للإضاءة، وأكثر من 9 كيلومترات من التحصينات، وساحة لاستقبال جميع أنواع وسائل النقل العسكري والطيران التشغيلي والتكتيكي وطيران الجيش في المطار"، مضيفة أنه "تم تجهيز برج القيادة والتحكم بوسائل الاتصالات والدعم الفني اللاسلكي للرحلات الجوية، مما يسمح بالرحلات بشكل متواصل".

#روسيا تستولي على مطار عسكري في #سوريا!
وتحوله إلى قاعدة جديدة لها.. ما قصته؟#تلفزيون_سوريا #نيو_ميديا_سوريا pic.twitter.com/gbWlJdWEmT

— تلفزيون سوريا (@syr_television) January 24, 2023

وأشار بيان الدفاع الروسية إلى أنه "تم تنظيم الحراسة والدفاع الأرضي حول المطار، ونشر أنظمة الدفاع الجوي الروسية والسورية"، مؤكدة أن التمركز الجوي المشترك للقوات الروسية وقوات النظام السوري "يسمح بتغطية حدود الدولة، وضمان سلامة المدنيين في المناطق الشمالية والشمالية الشرقية من سوريا".

وسبق أن ذكرت حسابات تابعة لقوات النظام السوري عبر تويتر، أنّ قوات النظام وروسيا نشرت أنظمة دفاع جوي من طراز "BUK-M2E" و"Pantsir S1" في مطار الجراح العسكري شرقي حلب، مشيرة إلى أن انتشار أنظمة الدفاع الجوي "سيعزز من القدرة على مواجهة الغارات الإسرائيلية التي تستهدف مراكز البحث العلمي قرب حلب".

وخلال حفل افتتاح، حضرَه قائد القوات الروسية في سوريا، أندريه سيرديوكوف، ووزير الدفاع في حكومة النظام السوري، علي محمود عباس، استعرضت طائرات ومروحيات تابعة للقوات الروسية والنظام السوري القدرات القتالية، ونفذت عملية إنزال مظلي من المروحيات.

اقرأ أيضاً

روسيا والنظام السوري يعيدان تفعيل مطار الجراح ويزودانه بأنظمة دفاع جوي

مطار الجراح العسكري

واستعادت قوات النظام السوري، بمساعدة من القوات الروسية، السيطرة على مطار الجراح العسكري بريف حلب الشرقي من "تنظيم الدولة" في أيار من العام 2017، بعد أن سيطر عليه التنظيم في العام 2014، عقب معارك مع فصائل المعارضة التي سيطرت على المطار بشكل كامل في شباط في العام 2013.

ويحتل مطار الجراح العسكري، الذي تمتد مساحته نحو خمسة كيلومترات، موقعاً استراتيجياً، فهو حلقة وصل بين شرقي وغربي سوريا في المنطقة الشمالية.