أعلنت وزارة الداخلية التركية إلقاء القبض على 2554 مطلوباً في إطار عملية على مستوى البلاد لمكافحة الإرهاب بعد الهجوم الذي استهدف مواقع حكومية في العاصمة أنقرة قبل أسبوع.
وقال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا، اليوم الأحد، إن المطلوبين الذين أُلقي القبض عليهم على مستوى البلاد يوصفون بأنهم "أبطال العمليات".
وأردف "لن نسمح للمجرمين الهاربين بأن يعيثوا في شوارعنا. نحن مصممون على الإمساك بهم وتسليمهم إلى العدالة"، من دون تحديد إلى أي الجماعات ينتمي الأشخاص المقبوض عليهم.
وتابع يرلي كايا أن السلطات ظلت تبحث عن 12 من الهاربين على مدى عشر سنوات، بينما ظلت تبحث عن 91 منهم ما بين خمس وعشر سنوات، وبحثت عن 2451 منهم لمدة أقل من خمس سنوات.
"أهداف مشروعة"
وسبق أن أكّدت تركيا قبل أيام أن جميع مواقع حزب العمال الكردستاني المحظور وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" هي "أهداف مشروعة" لقواتها، وذلك بعد أن أعلن حزب العمال الكردستاني مسؤوليته عن تفجير يوم الأحد الماضي الذي أسفر عن إصابة اثنين من أفراد الشرطة ومقتل منفذي الهجوم.
وقالت أنقرة إن منفذي الهجوم قدموا من سوريا، في حين نفت "قسد" ذلك.
وتصنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، لكنها لا تدرج قوات سوريا الديمقراطية تحت التصنيف نفسه.
وشنت أنقرة منذ وقوع التفجير وابلاً من الضربات الجوية والهجمات البرية على أهداف عسكرية في شمالي سوريا والعراق، مع تكثيف العمليات الأمنية في أنحاء تركيا.