البث المباشر
ملخص:
- "حزب الله" اللبناني يعلن مقتل أحد عناصره، من جراء قصف إسرائيلي على جنوب لبنان، وهو القتيل الخامس للحزب خلال أقل من يوم.
- ارتفاع حصيلة قتلى "حزب الله" خلال المواجهات مع إسرائيل إلى 421 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
- تصاعد وتيرة المواجهات الحدودية بين إسرائيل وحزب الله خلال الأسابيع الأخيرة، في ظل رفع تل أبيب حالة التأهب تحسبًا لرد انتقامي من "حزب الله" بعد اغتيال القيادي فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، مقتل أحد عناصره من جراء قصف للجيش الإسرائيلي على جنوب لبنان، ما يرفع حصيلة قتلى الحزب خلال المواجهات الحدودية مع إسرائيل إلى 421 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ونعى الحزب، في بيان، العنصر حسين محمد مصطفى، الملقب بـ "ضياء" من بلدة بيت ليف جنوب لبنان، موضحًا أنه قُتل من جراء القصف الإسرائيلي.
ويعد هذا القتيل الخامس للحزب خلال أقل من يوم، حيث أعلن الحزب مقتل 4 من عناصره أمس الثلاثاء.
حزب الله يعلن استشهاد المقاوم حسين محمد مصطفى «ضياء» مواليد عام 1975 من بلدة بيت ليف في جنوب لبنان pic.twitter.com/CRde6Ez4yi
— جريدة الأخبار - Al-Akhbar (@AlakhbarNews) August 21, 2024
وبذلك، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" في هذه المواجهات إلى 421 منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بحسب وكالة "الأناضول".
في غضون ذلك، تستمر المواجهات والقصف المتبادل بشكل يومي بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله"، في ظل رفع تل أبيب حالة التأهب تحسبًا لرد انتقامي من الحزب على اغتيال القيادي فؤاد شكر نهاية الشهر الماضي.
وفي وقت سابق اليوم، قُتل شابان سوريان من جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على عدة مناطق في لبنان، والذي أسفر خلال الأيام الثلاثة الماضية عن سقوط ضحايا في صفوف اللاجئين.
في المقابل، رصدت إسرائيل إطلاق 50 صاروخًا من لبنان اليوم، في حين قال زعيم المعارضة يائير لابيد إن الحكومة خسرت جبهة الشمال مع لبنان.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفًا يوميًا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلف نحو 133 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
