icon
التغطية الحية

الخارجية السعودية تدين التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري

2024.12.26 | 19:55 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2024 | 23:15 دمشق

63
صورة أرشيفية - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أدانت السعودية بشدة التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري والانتهاكات في المسجد الأقصى، معتبرةً هذه الممارسات تعدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين، ومؤكدةً أن العمليات العسكرية تعرقل استعادة سوريا لأمنها واستقرارها.

- توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة واحتلت قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، مما يعكس استمرار التوسع الإسرائيلي في الأراضي السورية.

- وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي الجيش بالبقاء في منطقة الحرمون السورية حتى نهاية 2025، مما يشير إلى نية إسرائيل في تعزيز وجودها العسكري في المنطقة.

دانت وزارة الخارجية السعودية بشدة التوغل الإسرائيلي في الجنوب السوري، إضافة إلى استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

وجاء في بيان رسمي نشرته وزارة الخارجية السعودية: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، بما فيها اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي لباحة المسجد الأقصى، وتوغل قوات الاحتلال الإسرائيلية في الجنوب السوري".

وشددت على أن "هذه الممارسات الممنهجة في المسجد الأقصى تعتبر تعدياً صارخاً واستفزازاً لمشاعر المسلمين حول العالم، وأن مواصلة العمليات العسكرية في سوريا يعد إمعاناً في تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها".

التوغل الإسرائيلي

ويوم الأحد الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وقبلها يوم السبت الماضي، اعتقل جيش الاحتلال شخصين في بلدة جبا بريف القنيطرة، وذلك قبل انسحابه منها.

ويوم الجمعة الماضي، احتل الجيش الإسرائيلي قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا.

البقاء حتى نهاية 2025

تواصل إسرائيل توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، وذلك منذ الإعلان عن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في 8 كانون الأول 2024.

وعقب سقوط النظام، تزايدت الهجمات الإسرائيلية على البلاد، مما تسبب بتدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام، إضافة إلى توسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان، بما فيها الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.

وفي وقت سابق، وجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من رئيس الوزراء بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025".