icon
التغطية الحية

3 جرحى.. جيش الاحتلال ينسحب من بلدة سويسة بالقنيطرة ويطلق النار على المتظاهرين

2024.12.25 | 11:25 دمشق

آخر تحديث: 25.12.2024 | 11:27 دمشق

مركبة عسكرية إسرائيلية بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل 18 ديسمبر 2024 - رويترز
مركبة عسكرية إسرائيلية بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل 18 ديسمبر 2024 - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مظاهرة في بلدة سويسة بالقنيطرة، مما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين، وذلك خلال انسحابها بعد توغلها في البلدة وسط توتر في الجنوب السوري.
- توغلت القوات الإسرائيلية في عدة مناطق بمحافظة القنيطرة ودرعا، وفرضت حظر تجول وطالبت الأهالي بتسليم الأسلحة، مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين.
- تواصل إسرائيل توسيع احتلالها في سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد، مع توجيهات بالبقاء في منطقة الحرمون حتى نهاية 2025، مما يزيد من التوترات في المنطقة.

أفاد مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، بأنَّ قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مظاهرة في بلدة سويسة التابعة للقنيطرة، خلال انسحابها منها ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين.

وانسحبت قوات الاحتلال من بلدة سويسة في محافظة القنيطرة بعد مظاهرة شعبية طالبت بخروجها، عقب ساعات من توغلها في البلدة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.

وصباح اليوم، توغل الجيش الإسرائيلي داخل بلدة سويسة، التي تبعد عن خط وقف إطلاق النار ثلاثة كيلومترات.

وذكر موقع "نورث برس" المحلي أنَّ الجيش الإسرائيلي فرض حظر تجول في البلدة، مطالباً الأهالي عبر مكبرات الصوت بالخروج من المنازل.

وأشار "نورث برس"، نقلاً عن مصدر محلي، إلى أنَّ الجيش الإسرائيلي طالب سكان البلدة بتسليم الأسلحة المتواجدة بحوزتهم.

استمرار التوغل

ويوم الأحد الماضي، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي داخل مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وقبلها يوم السبت الماضي، اعتقل جيش الاحتلال شخصين في بلدة جبا بريف القنيطرة، وذلك قبل انسحابه منها. 

ويوم الجمعة الماضي، احتل الجيش الإسرائيلي قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، في حين ذكر "تجمع أحرار حوران" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على متظاهرين في قرية معربة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح. 

البقاء حتى نهاية 2025

تواصل إسرائيل توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، وذلك منذ الإعلان عن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في 8 كانون الأول 2024.

وعقب سقوط النظام، تزايدت الهجمات الإسرائيلية على البلاد، ما تسبب بتدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام، إضافة إلى توسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان بما فيها الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.

وفي وقت سابق، وجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من رئيس الوزراء بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025".