icon
التغطية الحية

جيش الاحتلال الإسرائيلي يتوغل داخل مدينة البعث في القنيطرة

2024.12.22 | 15:22 دمشق

آخر تحديث: 22.12.2024 | 15:24 دمشق

مركبة عسكرية إسرائيلية تعمل في سوريا بالقرب من خط وقف إطلاق النار بين الجولان المحتل من قبل إسرائيل وسوريا، كما يظهر من مجدل شمس في الجولان المحتل، 18 ديسمبر 2024. رويترز
مركبة عسكرية إسرائيلية بالقرب من خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل 18 ديسمبر 2024 - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي التوغل في مدينة البعث بمحافظة القنيطرة، وسط توتر في الجنوب السوري بسبب الاعتداءات المستمرة، حيث أزالت السواتر الترابية تمهيداً لدخول المدينة وأمهلت الأهالي ساعتين لتسليم السلاح.

- اعتقل الجيش الإسرائيلي شخصين في بلدة جبا بريف القنيطرة واحتل قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، حيث أطلق الرصاص على متظاهرين في معربة، مما أدى إلى إصابة أحدهم.

- أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن بقاء الجيش في منطقة الحرمون السورية حتى نهاية 2025، مؤكداً استمرار التواجد في الجولان السوري المحتل لضمان أمن إسرائيل.

أفاد مراسل تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت التوغل داخل مدينة البعث في محافظة القنيطرة، وسط حالة من التوتر يشهدها الجنوب السوري بسبب استمرار الاعتداءات الإسرائيلية. 

وذكرت شبكات إخبارية محلية أن جيش الاحتلال أزال سواتر ترابية تمهيداً لدخول مدينة البعث محافظة القنيطرة جنوب غربي سوريا. 

وأشار موقع "تجمع أحرار حوران" المحلي إلى أن قوات الاحتلال أمهلت أهالي مدينة البعث ساعتين لتسليم السلاح، ونشر مقطعاً مصوراً يظهر آليات عسكرية إسرائيلية تتجهز تمهيداً لدخول مدينة البعث. 

استمرار التوغل

وأمس السبت، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي شخصين في بلدة جبا بريف القنيطرة، وذلك قبل انسحابه منها. 

ويوم الجمعة الماضي، احتل الجيش الإسرائيلي قريتي جملة ومعربة في حوض اليرموك بمحافظة درعا، في حين ذكر "تجمع أحرار حوران" أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي على متظاهرين في قرية معربة بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة أحدهم بجروح.

البقاء حتى نهاية 2025

تواصل إسرائيل توسيع مساحات الأراضي التي تحتلها في سوريا، وذلك منذ الإعلان عن الإطاحة بنظام بشار الأسد، الذي فر إلى روسيا في 8 كانون الأول 2024.

وعقب سقوط نظام البعث، تزايدت الهجمات الإسرائيلية على البلاد، ما تسبب بتدمير البنية التحتية العسكرية والمنشآت المتبقية من جيش النظام، إضافة إلى توسيع الاحتلال لمرتفعات الجولان بما فيها الأجزاء المتبقية من قمة الشيخ.

والأربعاء الماضي، وجه رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجيش بالاستعداد للبقاء في منطقة الحرمون السورية والمنطقة العازلة حتى نهاية عام 2025 على الأقل. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن "الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات من رئيس الوزراء بالبقاء في جبل الشيخ بسوريا لمدة عام على الأقل، حتى نهاية عام 2025".

وأعلن نتنياهو، خلال زيارة قام بها الثلاثاء إلى قمة جبل الشيخ في الجولان السوري المحتل، أن "إسرائيل ستواصل تواجدها في هذه المنطقة الاستراتيجية إلى حين التوصل إلى ترتيب بديل يضمن أمن إسرائيل".

ويأتي التصعيد الإسرائيلي في الوقت الذي تؤكد فيه الحكومة السورية بدمشق التزامها باتفاق "فض الاشتباك"، ومطالبتها تل أبيب بالانسحاب من الأراضي التي احتلتها خلال الأيام الأخيرة.