icon
التغطية الحية

الخارجية الإيرانية: إسرائيل تحاول نقل أزماتها الداخلية عبر هجماتها على سوريا

2024.01.02 | 09:38 دمشق

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني
كنعاني: على مجلس الأمن الوفاء بمسؤولياته ضد السلوك الإسرائيلي في سوريا - إرنا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المتحدث باسم الخارجية الإيرانية يتهم إسرائيل بتصدير أزماتها الداخلية عبر هجماتها على سوريا.
  • اعتبر الغارات الإسرائيلية انتهاكاً للقانون الدولي وسيادة سوريا.
  • طالب مجلس الأمن بالوفاء بمسؤولياته ضد السلوك الإسرائيلي.
  • التصرفات الإسرائيلية تهدد السلم والأمن الدوليين.
  • إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال موسوي وإيران ستتخذ الإجراء المناسب في الوقت المناسب.

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن إسرائيل تحاول "تصدير أزماتها الداخلية" عبر الهجمات التي تشنها على سوريا، مطالباً مجلس الأمن "بالوفاء بمسؤولياته ضد السلوك الإسرائيلي".

وفي تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح كنعاني أن الغارات الإسرائيلية على سوريا "تعد انتهاكاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وانتهاكاً لسيادة سوريا ووحدة أراضيها"، مؤكداً أن الغارات "أمر مدان، ويمكن متابعته وفق القوانين الدولية".

واعتبر كنعاني أن "التصرفات الإسرائيلية تعتبر تهديداً للسلم والأمن الدوليين"، مضيفاً أن إسرائيل "اعتادت على نقل أزماتها الداخلية خارج الحدود، من خلال محاولة نشر حالة من انعدام الأمن في المنطقة".

وطالب المسؤول الإيراني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بأن "يفي بمسؤوليته ضد السلوك الشرير للكيان الصهيوني"، وفق تعبيره.

وتعليقاً على اغتيال مستشار "الحرس الثوري" الإيراني، سيد رضى موسوي، في سوريا، قال كنعاني إن موسوي "كان كبير مستشاري إيران في مكافحة الإرهاب في سوريا، وتوجد القوات الإيرانية في سوريا بدعوة من النظام".

وأكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن إسرائيل "هي المسؤول الأول عن تداعيات اغتيال موسوي، ومن حق إيران أن تتخذ الإجراء المناسب في المكان والزمان المناسبين".

الغارات الإسرائيلية على سوريا

وشهدت الآونة الأخيرة تكثيفاً للقصف الإسرائيلي الذي يستهدف مناطق سيطرة النظام السوري، لا سيما مطاري دمشق وحلب ما تسبب بإخراجهما عن الخدمة عدة مرات في أوقات متقاربة، في في حين يرجح أن إسرائيل تقصف المطارات والقواعد العسكرية لمنع طهران من إرسال إمدادات أسلحة نوعية إلى ميليشياتها في لبنان وسوريا.

ونادراً ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكنها تكرر أنها ستواصل تصديها لمحاولات إيران والميليشيات التي تدعمها وترسيخ وجودها العسكري في سوريا.