icon
التغطية الحية

الخارجية الأميركية: نسعى إلى حلول جديدة ومستدامة للاجئين السوريين

2023.01.20 | 14:47 دمشق

أميركا: مصممون على محاسبة الأسد على جرائمه في سوريا
شدد الدبلوماسي الأميركي على أن الوضع في سوريا مروّع والظروف غير مناسبة للعودة الآمنة والطوعية والكريمة للاجئين - تويتر
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أكدت وزارة الخارجية الأميركية أنها "تبحث عن حلول جديدة أكثر استدامة للاجئين السوريين"، مؤكدة على أن "الظروف غير مناسبة في سوريا لعودة اللاجئين بأمان وطواعية".

وفي مؤتمر صحفي، قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت بانتل، إن "الوضع في سوريا مروّع، ولا نعتقد أن الظروف مناسبة في سوريا حتى يتمكن الناس من العودة بأمان وطواعية وكرامة وعلى نحو مستدام"، مضيفاً أن "الأمر ليس فقط أنه ليس من الآمن العودة إلى سوريا، بل إن السوريين الذين غادروا البلاد لا يريدون العودة الطوعية إلى سوريا".

وأوضح بانتل أن واشنطن "تبحث عن حلول جديدة للاجئين السوريين، وتعمل مع شركائها في جميع أنحاء العالم بشأن ذلك، لأنه ليس جهداً تقوم به الولايات المتحدة فقط، بل تقوم دول أخرى بإعادة توطين اللاجئين".

وذكر أن الولايات المتحدة "تبحث عن طرق لإيجاد حلول أكثر استدامة لهؤلاء اللاجئين، سواء كان ذلك يساعدهم على الاندماج في البلدان التي فروا منها بحثاً عن الأمان، أو تقديم البرامج والمساعدة لهم حيث هم حالياً"، مضيفاً أنه "بعد ذلك، بالنسبة لأولئك الأشخاص الأكثر ضعفاً والذين يواجهو خطراً أكبر إذا عادوا إلى بلادهم، فإننا نبحث عن حلول مثل إعادة التوطين".

وأكد الدبلوماسي الأميركي على أن الولايات المتحدة "على ثقة من أنه مع كل التغييرات وكل النمو الذي تحققه في برنامج قبول اللاجئين، سواء كان ذلك في فريق الترحيب أو مبادرات أخرى، فإنها ستهيئ الظروف لجلب اللاجئين من المواقف الضعيفة في جميع أنحاء العالم، السوريون منهم أو لاجئو الروهينغا الموجودون حالياً في بنغلادش، أو أشخاص آخرون يحتاجون للوصول إلى بر الأمان وإيجاد الحلول، من خلال العمل مع الشركاء في جميع أنحاء العالم، لأن هذا ليس عبئاً أو مسؤولية تتحملها الولايات المتحدة بمفردها".

برنامج "فريق الترحيب"

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية إطلاق برنامج الرعاية الخاص "فريق الترحيب"، لتسهيل هجرة اللاجئين الراغبين بإعادة التوطين في الولايات المتحدة.

وسيمكن برنامج "فريق الترحيب" المواطنين الأميركيين من تقديم الرعاية للاجئين الذين يصلون من خلال برنامج قبول اللاجئين الأميركي "USRAP"، والمساعدة في إعادة توطينهم بشكل مباشر، وفق بيان الخارجية الأميركية.

وسيتم إطلاق البرنامج على مرحلتين، ستبدأ الأولى خلال النصف الأول من هذا العام 2023، حيث سيتمكن أي مواطن أميركي من رعاية لاجئ ممن تمت الموافقة عليهم فيدرالياً (أمنياً) لإعادة التوطين في الولايات المتحدة.

وتبدأ المرحلة الثانية بحلول منتصف العام، وسيتم خلالها السماح للمواطنين الأميركيين بتحديد اللاجئين الذين يريدون، وإعلام الحكومة الأميركية من أجل البدء بعملية إعادة توطينهم في الولايات المتحدة الأميركية.

ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مساعدة وزير الخارجية لشؤون مكتب السكان واللاجئين والهجرة، جولييتا فالز نويس، قولها إن "الوضع في سوريا سيئ جداً، والظروف ليست مهيئة لعودة اللاجئين بشكل آمن وسلمي".

وأوضحت المسؤولة الأميركية أنه "نعمل للوصول إلى تطبيق التزام الرئيس بإعادة توطين 120 ألف لاجئ كل عام"، مؤكدة على أن "هيئة الترحيب مصممة لتقوية إمكانات الولايات المتحدة على استقبال اللاجئين".