أفادت جماعة "الحوثي" اليمنية يوم السبت، باستهداف حاملة الطائرات الأميركية "آيزنهاور" في البحر الأحمر، وذلك بعد ساعات من صدور أنباء عن توجّه حاملة الطائرات إلى البحر المتوسط (الشرق الأوسط).
وقالت الجماعة في بيان يوم السبت، إنها نفذت عمليتين عسكريتين استهدفتا حاملة الطائرات آيزنهاور في البحر الأحمر والسفينة ترانسورلد نافيجيتور في بحر العرب، مضيفة أن استهداف السفينة نافيجيتور "أدى إلى إصابتها إصابة مباشرة" وأن العملية التي استهدفت آيزنهاور "حققت أهدافها بنجاح"، وفق وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم السبت، ذكر موقع "USNI News" التابع "للمعهد البحري الأميركي" أن حاملة الطائرات "يو إس إس دوايت دي آيزنهاور" تستعد لمغادرة البحر الأحمر، بينما تتوجه حاملة طائرات موجودة حالياً في المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، لتعزيز الوجود الأميركي في المنطقة.
ونقل الموقع عن مسؤول أميركي (لم يسمّه) قوله إنه بينما ستنتقل حاملة الطائرات "آيزنهاور"، والطرادات المرافقة لها إلى البحر المتوسط، ستبقى المدمرات المرافقة في الأسطول الخامس الأميركي.
ورصد مراقبو رحلات جوية طائرات طراز C-2A Greyhound تابعة لحاملة الطائرات "آيزنهاور"، وهي تحلّق من قاعدة الأسطول الأميركي الخامس في البحرين، إلى البحر الأبيض المتوسط.
توتر بين إسرائيل و"حزب الله" في جنوب لبنان
وفي حين لم يحدد المسؤول الأميركي اسم حاملة الطائرات التي ستنتقل من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، أشار الموقع إلى أن الحاملة الأقرب الآن هي USS Theodore Roosevelt (ثويدر روزفلت)، التي أرسلت من سان دييغو بولاية كاليفورنيا، في كانون الثاني الماضي.
وتأتي مغادرة آيزنهاور وحاملة الطائرات الأخرى في ظل تصاعد حدة التوتر بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني خلال الأيام الأخيرة، إلا أن المسؤول الأميركي نفى وجود علاقة بين انتقال خطوة الانتقال والتصعيد بين الجانبين، وفق ما نقل المصدر.