icon
التغطية الحية

الحكومة البريطانية تعتزم توقيع اتفاقية مع دول البلقان لمنع تهريب المهاجرين

2024.11.08 | 05:30 دمشق

طريق البلقان
100 ألف مهاجر عبروا البلقان العام الماضي مما يجعلها طريقاً رئيسياً للمهاجرين نحو الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة بشكل غير قانوني
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • رئيس الوزراء البريطاني يعتزم توقيع اتفاقيات مع دول البلقان لوقف تهريب المهاجرين.
  • الاتفاقيات تشمل صربيا وشمال مقدونيا وكوسوفو، وتستهدف تكثيف جهود مكافحة تهريب البشر.
  • حكومة المملكة المتحدة تقول إن نحو 100 ألف مهاجر عبروا غرب البلقان العام الماضي.
  • الاتفاقيات ستشمل تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون مع دول البلقان لمكافحة عصابات تهريب البشر.
  • الاتفاقيات تأتي مع تمويل إضافي قدره 75 مليون جنيه إسترليني لتعزيز أمن الحدود في المملكة المتحدة.

يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، توقيع اتفاقيات جديدة مع دول البلقان الثلاث، صربيا وشمال مقدونيا وكوسوفو، لمنع تهريب المهاجرين وتكثيف الجهود لمكافحة تهريب البشر.

وسيوقع ستارمز الاتفاقيات الجديدة خلال حضوره اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية، في العاصمة المجرية بودابست.

وتقول الحكومة البريطانية إن ما يقرب من 100 ألف مهاجر من دول ثالثة عبروا غربي البلقان العام الماضي، مما يجعلها "طريقاً رئيسياً يستخدمه أولئك الذين ينتهي بهم الأمر في الاتحاد الأوروبي أو المملكة المتحدة بشكل غير قانوني".

ووفق ما ذكرت صحيفة "ذا ستاندارد" البريطانية، سيكشف رئيس الوزراء البريطاني عن اتفاقيات لزيادة تبادل المعلومات الاستخبارية والخبرة والتعاون مع كوسوفو وشمال مقدونيا وصربيا في اجتماع للمجتمع السياسي الأوروبي في بودابست.

وقالت وسائل إعلام بريطانية إن الاتفاقيات مع دول البلقان "ستشجع تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون لاعتراض العصابات الإجرامية في أثناء تهريبها للبشر عبر هذه البلدان، بهدف القبض على العصابات وتدمير نماذج أعمالها".

وتعمل المملكة المتحدة بالفعل مع ألبانيا لمكافحة التدفقات المالية غير المشروعة التي تدعم عمليات جماعات التهريب.

وأشار ستارمر إلى أن "هناك إمبراطورية إجرامية تعمل في قارتنا، وتبتز الناس وتقوض أمننا الوطني، وبدعم من قيادة أمن الحدود لدينا، ستكون بريطانيا في قلب الجهود الرامية إلى إنهاء ظاهرة الجريمة المنظمة المتعلقة بالهجرة، لكن لا يمكننا أن نفعل ذلك بمفردنا".

وأضاف رئيس الوزراء البريطاني أنه "يتعين علينا أن نتحرك بشكل أسرع وأبعد، بالتعاون مع شركائنا الدوليين، وأن نوجه المعركة مباشرة إلى قلب هذه العصابات القذرة من المهربين"، مؤكداً "سأجعل هذا جزءاً أساسياً من مناقشاتي في اجتماع الجماعة السياسية الأوروبية".

زيادة الإنفاق لأمن الحدود

وتأتي الاتفاقيات البريطانية مع دول البلقان مع تمويل إضافي قدره 75 مليون جنيه إسترليني (نحو 90 مليون يورو) لقيادة أمن الحدود في المملكة المتحدة، والتي تم تكليفها بمكافحة الهجرة غير النظامية، وخاصة استهداف عصابات تهريب البشر لمنع عبور القوارب الصغيرة في القناة.

ووفق ما ذكر موقع "مهاجر نيوز"، فإن "هذه الزيادة التمويلية ستعزز بالمبلغ نفسه الموجود بالفعل، مما يرفع إجمالي الإنفاق إلى نحو 180 مليون يورو على مدى العامين المقبلين".

وفي بيان لها، قالت الحكومة البريطانية إنها "ستعزز التكنولوجيا الحديثة، وتوظف موظفين إضافيين لقيادة أعمال الإنفاذ والاستخبارات من أجل حماية حدود المملكة المتحدة".

ورغم أنه لم يتضح بعد من أين ستأتي الحكومة البريطانية بالأموال الإضافية، فإن التقارير تشير إلى أن المبلغ الأولي البالغ 75 مليون جنيه إسترليني جاء بعد أن ألغت الحكومة الجديدة خطة الحكومة السابقة في رواندا، في حين ذكرت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن النصف الآخر من المبلغ يأتي من ميزانية سابقة.