ملخص
- قائد "الحرس الثوري" الإيراني، اللواء حسين سلامي، يدين الهجوم على الكلية الحربية في حمص.
- توعّد منفذي الهجوم وحماته بـ "رد مهول وانتقام مباغت".
- هدد بأنهم سيتحملون "ثمناً باهظاً".
- دعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل المسؤوليات وضمان أمان واستقرار الشعب السوري.
دان قائد قوات "الحرس الثوري" الإيراني، اللواء حسين سلامي، الهجوم على الكلية الحربية بحمص، متوعداً المسؤولين بـ" رد مهول وانتقام مباغت".
وفي برقية موجهة إلى وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، نقلتها وسائل إعلام إيرانية، قال سلامي إن "منفذي هذه الجريمة وحماتها سيتلقون رداً مهولاً وانتقاماً مباغتاً من المجاهدين ومقاتلي المقاومة الإسلامية، وسيدفعون ثمناً باهظاً".
وأضاف سلامي أن "شعوب العالم تتوقع من المحافل والمنظمات الدولية وخاصة مجلس الأمن أن تقوم بواجباتها حيال المحتلين للأراضي السورية والمخلّين بأمن واستقرار الشعب في هذا البلد"، وفق تعبيره.
ارتفاع عدد قتلى انفجار الكلية الحربية في حمص
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن ارتفاع عدد قتلى الانفجار الذي تخلل حفل تخريج الطلاب الضباط في الكلية الحربية بحمص، إلى 89 شخصاً، بينهم 31 من النساء و5 أطفال، في حين وصل عدد الإصابات إلى 277 إصابة.
من يقف وراء هجوم الكلية الحربية في #حمص؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) October 6, 2023
تقرير: جمال البشاش @jamalhssan9#سوريا_اليوم #تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/I7FIibgSYU
كما أعلنت حكومة النظام السوري الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام بدءاً من اليوم الجمعة، وقالت في بيان لها "تنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".
وشيعت قوات النظام السوري القتلى من طلاب ضباط الكلية الحربية، صباح أمس الجمعة، من أمام المشفى العسكري بحمص.
ويوم الخميس قالت وسائل إعلام النظام السوري إن "هجوماً بالطائرات المسيّرة استهدف حفل تخريج دورة ضباط بالكلية الحربية في حمص، ما أسفر عن أعداد كبيرة من القتلى الإصابات".
وزعمت وزارة الدفاع في حكومة النظام السوري أن الطائرات المسيّرة "تحمل ذخائر متفجرة استهدفت حفل تخريج ضباط الكلية الحربية بحمص بعد انتهاء الحفل مباشرة"، مشيرة إلى وقوع عشرات القتلى والمصابين، في صفوف الأهالي المدعوين وطلاب الكلية المشاركين في التخرج.