icon
التغطية الحية

الحرب على غزة.. مقتل 11 فلسطينياً في سلسلة غارات إسرائيلية على القطاع

2024.11.14 | 13:29 دمشق

آثار القصف الإسرائيلي على منطة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة، مكتظة بالنازحين وسبق أن صنفها الجيش الإسرائيلي "آمنة"، 13 تشرين الثاني 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تصاعد العنف في غزة: قتل 11 فلسطينياً وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منازل وتجمعات مدنية شمالي القطاع، ضمن حملة مستمرة منذ 41 يوماً تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

- استهداف المدنيين: شملت الهجمات قصفاً على منازل في جباليا وبيت لاهيا، مما أدى إلى مقتل نساء وأطفال، وسط أوضاع إنسانية كارثية ودمار هائل.

- تجاهل القرارات الدولية: تواصل إسرائيل عملياتها رغم قرارات مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية بإنهاء العنف وتحسين الوضع الإنساني في غزة.

قتل 11 فلسطينيا وأصيب عدد آخر، اليوم الخميس، في سلسلة غارات جوية إسرائيلية استهدفت منزلين وتجمعات لمدنيين شمالي قطاع غزة، وذلك وسط استمرار حملة "الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها المنطقة لليوم الـ 41 على التوالي.

وأفادت وكالة "الأناضول"، بأن 4 فلسطينيين قتلوا وجرح آخرون بقصف طائرة حربية إسرائيلية منزلا يعود لعائلة "نصر" في منطقة جباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

وقتل فلسطيني وأصيب عدد آخر بهجوم شنته طائرة مسيرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" على تجمع للفلسطينيين في جباليا النزلة.

كما أصيب 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمدنيين قرب المسجد العمري في جباليا البلد.

وفي بيت لاهيا شمالي مدينة غزة، قتل فلسطينيان، امرأة وطفل، في قصف إسرائيلي استهدف منزلا يعود لعائلة "مسلم" في البلدة.

كما قتل فلسطيني آخر وأصيب 10 آخرون في استهداف طائرة مسيرة إسرائيلية تجمعا للمدنيين في شارع الرضيع في بلدة بيت لاهيا أيضاً.

وقال شهود عيان، إن الطائرات الحربية الإسرائيلية نفذت أحزمة نارية عنيفة جدا على المناطق الغربية لشمال قطاع غزة، بحسب "الأناضول".

وفي مدينة غزة، قتل 3 فلسطينيين وأصيب 10 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف تجمعا للمواطنين في محيط مدرسة "حمامة" بحي الشيخ رضوان شمالي المدينة، بحسب مصد رطبي.

"خطة الجنرالات"

تتعرض مناطق شمالي قطاع غزة، منذ مطلع الشهر الماضي، لحملة "إبادة وتطهير عرقي، بقصف المنازل ومراكز الإيواء ونسف وتدمير وحرق أحياء سكنية ومنع إدخال الطعام والمياه والأدوية إلى المنطقة وسط أوضاع إنسانية وصحية كارثية.

ومنذ 5 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تنفذ إسرائيل "خطة الجنرالات" في شمالي القطاع عبر فصله عن وسط القطاع وجنوبه، والتي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين عبر التجويع والحصار.

ومنذ 41 يوماً، يواصل جيش الاحتلال القصف غير المسبوق على مناطق شمالي القطاع، قبل أن يجتاحها بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها"، في حين يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتهجيرهم.

وفرض الجيش الإسرائيلي بالتزامن مع هذه العملية حصارا مشددا على المحافظة مانعا الدخول والخروج منها أو من أي منطقة أخرى لمخيم جباليا، إلا عبر حواجز نصبها حيث يتم تفتيش المواطنين النازحين لغزة والجنوب.

ومنذ 405 أيام، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرباً مدمرة ضد قطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.