الحرب على غزة.. إسرائيل تقتل طفلاً فلسطينياً كل 10 دقائق و 70% من الضحايا أطفال

قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين في فلسطين يرقى إلى مستوى جريمة حرب، تماماً مثل إجلائهم القسري غير القانوني".

وفي تصريحات عقب زيارته معبر رفح في مصر على الحدود مع غزة، أشار تورك إلى أن قطاع غزة الذي يرزح تحت الحصار منذ 16 عاماً، كان يوصف قبل 7 تشرين الأول بأن "أكبر سجن مفتوح في العالم".

واعتبر المسؤول الأممي أن "العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل على المدنيين في فلسطين يرقى إلى مستوى جريمة حرب، تماماً مثل إجلائهم القسري غير القانوني"،

وشدد تورك على أن القصف الإسرائيلي المكثف على غزة يقتل ويشوه ويجرح بشكل خاص النساء والأطفال، وأن ذلك يشكل عبئا لا يطاق على جميع المدنيين.

وأكد المسؤول الأممي أنه يتعين على المجتمع الدولي أن يكون جزءا من الجهود الرامية إلى إيجاد مستقبل عادل ومنصف لشعبي فلسطين وإسرائيل.

شدد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على ضرورة إقامة دولة فلسطينية "من أجل ضمان السلام الدائم في المنطقة"، مؤكداً أنه "لا يمكننا السماح لحماس بإدارة قطاع غزة، لأن ذلك سيدعو إلى تكرار ما حدث في 7 تشرين الأول الماضي، وكذلك لا يمكننا السماح لإسرائيل باحتلال غزة مجدداً".

وفي تصريحات نقلتها قناة "NHK" خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة السبع، قال بلينكن إنه "لا يمكن إخراج الشعب الفلسطيني من غزة"، موضحاً أنه "في نهاية المطاف، هناك حاجة إلى إدارة توحّد الضفة الغربية وغزة، وكما قلنا سابقاً، هناك حاجة إلى دولة فلسطينية".

وأضاف أن "لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين الحق في العيش على قدم المساواة في دولتهم"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "تحاول زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير لغزة".

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، أن بلاده "ترفض أي حديث أو سيناريوهات يتحدث بها البعض عن مرحلة ما بعد غزة وانتهاء الحرب عليها"، مشدداً على أن "ما يطرح من سيناريوهات في هذا السياق غير واقعي ومرفوض ولا يتعامل معها الأردن".

وقال الصفدي إن الأردن "يشدد الآن في هذا السياق على وقف الحرب والجرائم التي ترتكب ضد الفلسطينيين، وأي حديث آخر يتم بعد ذلك"، مؤكداً رفض الأردن لأي حديث عن "إدارة غزة ما بعد الحرب عبر قوات عربية أو غير عربية".

وأضاف أن الأردن "يرفض أي سيناريو يتناول قضية غزة لوحدها، وهذا سيكرس هدف إسرائيل بفصل غزة عن الضفة الغربية ويأخذنا لمسارات خطيرة لا تصب بصالح الشعب الفلسطيني وقضيته".

وأشار الصفدي إلى أن "ما ندعو إليه ونصر عليه هو التعامل مع القضية الفلسطينية بسياقها الكامل، فلا حل مجزأ، إنما حل سياسي وسلام شامل وعادل يضمن الحقوق الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة ويحاكي ويعالج جذور الصراع منذ بداياته قبل عقود".

وشدد وزير خارجية الأردن على أن "حركة حماس فكرة لا تنتهي، ومن يريد وضعاً مغايراً عليه تلبية حاجات وحقوق الشعب الفلسطيني".

طالبت السلطة الوطنية الفلسطينية الوكالة الدولية للطاقة الذرية باتخاذ تدابير لتحييد التهديدات الإسرائيلية باستخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة.

جاء ذلك في رسالة بعث بها وزير الخارجية والمغتربين، رياض المالكي، إلى مدير عام وكالة الطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، بعد دعوة وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إلى إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة.

وقال المالكي في رسالته إن "التهديد باستخدام الأسلحة النووية ضد دولة واحدة، هو تهديد لجميع البلدان، وبالتالي يتطلب اهتماماً عاجلاً من وكالة الطاقة الذرية والدول الأعضاء".

ودعا المالكي وكالة الطاقة الذرية وجميع الدول الأعضاء إلى "إدانة التهديدات التي توجهها إسرائيل، واتخاذ جميع التدابير المتاحة لتحييد هذا التهديد الواضح لحق الشعب الفلسطيني والدول المحيطة به في الحياة".

شدد رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على رفضه أي وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، من دون الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".

وخلال لقائه ممثلين للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، قال نتانياهو "أريد أن أنفي أي نوع من الشائعات التي تصلنا من كل الجهات، لأكرر بوضوح أمراً واحداً: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار من دون الإفراج عن رهائننا، وكل ما عدا ذلك لا طائل منه".

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، إن عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول الماضي بلغ 351 قتيلاً، فيما يبلغ عدد الرهائن في قطاع غزة 239 شخصاً.

ومساء اليوم الأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده وإصابة أربعة آخرين بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.

ويرتفع بذلك عدد جنود جيش الاحتلال القتلى في المعارك البرية التي بدأت في 27 تشرين الأول الماضي إلى 34 قتيلاً.

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن عدد القتلى بين الموظفين العاملين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة ارتفع إلى 99 شخصاً.

وتأتي الحصيلة الأخيرة بعد ساعات من إعلان المدير العام لـ "الأونروا"، فيليب لازاريني، مقتل العشرات من موظفيه في قطاع غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول الماضي.

وقال لازاريني إنه "لن نكون أبدًا كما كنا بدونهم"، مجدداً الدعوة إلى "وقف إطلاق النار من أجل الإنسانية".

قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن "أولويتنا هي هدنة إنسانية لتقديم المساعدات وتهيئة الظروف لإطلاق سراح الرهائن"، مضيفة أن "ما تقوله حماس حول إطلاق الرهائن أمر مرحب به لكن يجب قرن الأقوال بالأفعال".

وفي بيان لها، ذكرت الخارجية الأميركية إنه "نعمل بشكل يومي للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة، ونعمل أيضاً مع السلطات الإسرائيلية والمصرية والدول المعنية بشأن كيفية إدخال الوقود إلى غزة، ونواصل العمل على مدار الساعة، من أجل استمرار العمل في معبر رفح لإدخال المساعدات والسماح بمغادرة الرعايا الأجانب".

وأشار البيان إلى أن الولايات المتحدة "أخبرت إسرائيل أن عليهم اتخاذ خطوات إضافية لضمان حماية المدنيين، ونقبل ما تقول به إسرائيل بأنها تستهدف حماس ولا تستهدف المدنيين في غزة"،

وذكر البيان أن الولايات المتحدة تعمل مع الحكومتين المصرية والإسرائيلية لإعادة فتح معبر رفح، مشيرة إلى أن "إغلاق معبر رفح، اليوم الأربعاء، تم لأسباب أمنية".

وقالت الخارجية الأميركية إن "ما نعلمة أن هناك نحو 10 رهائن أميركيين ما يزالون محتجزين لدى حماس".

أصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمه تعاملت مع 64 إصابة خلال مواجهات في مدينة بيت لحم، مشيراً إلى أن بين الإصابات 10 بالرصاص الحي، والباقي بشظايا الرصاص والاختناق.

من جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن 19 إصابة وصلت مستشفى بيت جالا الحكومي في بيت لحم، بينها 3 إصابات بحالة خطيرة، وإصابة بحالة حرجة.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة عن خروج 172 جريحاً ومرافقاً فلسطينياً من القطاع، عبر معبر رفح البري للعلاج خارج غزة، منذ مطلع تشرين الثاني الجاري.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، إنه "نفقد يومياً عشرات الحالات الخطيرة والحرجة، نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي لخروج الجرحى".

ولم يحدد المسؤول الفلسطيني مكان علاج الجرحى الذين خرجوا عبر معبر رفع مع مصر.

قالت مصادر إعلامية إن 4 صواريخ أطلقت من جنوبي لبنان باتجاه الجليل الأعلى شمالي فلسطين المحتلة، فيما طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان ثلاث مستوطنات في القطاع الأوسط للحدود مع لبنان التزام الملاجئ.

وبعد دقائق من سماع دوي صفارات الإنذار في الجليل الأعلى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن دفاعاته الجوية اعترضت طائرة مسيرة تسللت إلى الأجواء الإسرائيلية، وفق قناة "الجزيرة" القطرية.

ورداً على ذلك، أطلقت طائرة مسيرة إسرائيلية 3 صواريخ على محيط بلدة كفرشوبا جنوبي لبنان، فيما أغار الطيران الإسرائيلي على منطقة جبل بلاط في القطاع الغربي من جنوبي لبنان، وعلى محيط بلدة ياطر في القطاع الأوسط.

ويأتي ذلك بعد إعلان "حزب الله" اللبناني استهداف قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة "دوفيف"، وإيقاع إصابات مؤكدة فيها، فيما قال الجيش الإسرائيلي إن جنديان اثنان أصيبا في العملية.

أعلنت وزارة الداخلية في غزة مقتل 19 فلسطينياً في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولاً وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من مجازر ارتكبها الاحتلال في كل من جباليا ومخيم النصيرات وسط القطاع، وفي حي الشجاعية بمدينة غزة.

حذر كبير الأطباء الجراحين في اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والمتواجد في قطاع غزة، توم بوتوكار، من نفاد الإمدادات الطبية لدى الأطباء في غزة، مشيراً إلى أن نظام الرعاية الصحية يتعرض "لضغوط شديدة".

وقال الدكتور بوتوكار إن "الأشياء التي لدينا الآن تنفد بالفعل، الضمادات، بشكل خاص ضمادات الحروق، نفد مخزوننا من أدوية التخدير والمسكنات، والموظفون المحليون والأجانب مرهقين للغاية، الظروف المعيشية صعبة للغاية، وليس هناك الكثير من الطعام".

وأمس الثلاثاء، تعرضت قافلة مكونة من سبع مركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، كانت تنقل إمدادات طبية إلى المرافق الصحية لإطلاق نار، وقال الصليب الأحمر إن شاحنتين تضررتا وأصيب سائق بجروح طفيفة.

تصريحات الناطق العسكري باسم كتائب "عز الدين القسام"، أبو عبيدة، في كلمة مرئية بثت مساء اليوم:

• المسار الوحيد لملف الأسرى هو صفقة تبادل شاملة أو جزئية.
• إسرائيل تواصل تعريض حياة أسراها لدى المقاومة للخطر، ومنهم من لا يزال تحت الأنقاض.

• العدو يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى، وأخفق عملية الإفراج عن 12 منهم.
• العدو يعيق جهود الإفراج عن المحتجزين والأجانب، ويعرض حياتهم للخطر.
• وثّقنا تدمير 136 آلية عسكرية إسرائيلية تدميراً كلياً أو جزئياً.
• مجاهدينا مستمرون في القتال والتصدي للعدو في كل المحاور.
• سلاح القنص يواصل استهداف جنود الاحتلال، وسلاح المدفعية دكّ التحصينات.

اعتقلت الشرطة الأميركية عددا من الطلاب المحتجين داخل مبنى الكونغرس على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة.

انتقد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وقال إن ارتفاع عدد القتلى المدنيين يظهراص خللاً عسكرياً واضحاً في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأضاف غوتيرش، في مقابلة مع وكالة "رويترز" اليوم الأربعاء، عندما تنظر إلى عدد المدنيين الذين قتلوا في غزة فإن هناك خطأ واضح في العمليات العسكرية الإسرائيلية.

وأوضح بقوله، كان عدد الأطفال الذين يقتلون في الصراعات خلال عام بالمئات، بينما آلاف الأطفال قتلوا في وقت قصير بغزة. من الواضح أن هناك خطأ في الأسلوب العسكري.

ووصف الأمين العام الوضع في غزة بأنه "كارثي"

قالت بيترا دي سوتر نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، إنه حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل جراء عدوانها المستمر على قطاع غزة.

وأضافت دي سوتر، إن إسقاط إسرائيل القنابل كالمطر على غزة عمل غير إنساني، وأكدت أن تل أبيب لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار.

دعا وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم الأربعاء، إلى هدنة إنسانية في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة للسماح بدخول المساعدات والمساعدة في الإفراج عن الأسرى وطالبوا بالعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقا.

وقالت مجموعة السبع في بيان مشترك، في ختام اجتماع استمر يومين في طوكيو، إن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، لكنها أكدت على ضرورة حماية المدنيين والالتزام بالقانون الإنساني الدولي.

وجاء في البيان أن أعضاء مجموعة السبع ملتزمون بإعداد حلول طويلة الأمد لغزة والعودة إلى عملية سلام أوسع نطاقا في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "بما يتماشى مع المعايير المتفق عليها دوليا".

واتفق الوزراء على أن حل الدولتين "يظل السبيل الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم وآمن".

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إصابة اثنين من جنوده من جراء إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من جنوب لبنان باتجاه منطقة مزارع شبعا.

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه رد على مصادر إطلاق النار.

כוחות צה"ל תקפו לפני זמן קצר מספר עמדות לשיגור טילי נ"ט של ארגון הטרור חיזבאללה.

בנוסף, מחבלים שיגרו טיל נ"ט לעבר כוח צה"ל במרחב דובב, צה"ל תקף בירי ארטילרי את מקורות הירי.
שני לוחמי צה"ל נפצעו באורח קל ובינוני ופונו לקבלת טיפול רפואי בבית חולים, משפחותיהם עודכנו>>

— צבא ההגנה לישראל (@idfonline) November 8, 2023

أبلغت وسائل إعلام إسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في مستوطنات غلاف غزة من جراء قصف كتائب القسام للمنطقة، وفقاً لصحيفة "معاريف".

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأربعاء، استهداف قوة مشاة إسرائيلية في محيط قاعدة شوميرا، وأكد أن الهجوم أوقع إصابات في صفوف القوة المستهدفة.

في المقابل، قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة يارون بجنوب لبنان.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، إن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل 10 دقائق في القطاع، وأوضح أن 70% من شهداء العدوان على غزة هم أطفال ونساء.

أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الأربعاء، تدمير 3 دبابات إسرائيلية داخل قطاع غزة.

وقالت "القسام" في بيان إنها دمرت دبابة وناقلة جند شمال مخيم الشاطئ بقذيفتي الياسين 105.

وأضافت كما تم تدمير دبابتين قرب دوار التوام بقذيفتي الياسين 105.

وبحسب البيان، تم استهدف جنود إسرائيليين قرب تجمع للآليات المتوغلة جنوب مدينة غزة، بصاروخ موجه من طراز كونكورس.

قال المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأربعاء، ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلهم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع إلى 10569 فلسطينياً من بينهم 4324 طفلاً و2823 امرأة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي.

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، أن إسرائيل اعتقلت فجر الأربعاء 65 فلسطينيا على الأقل بالضفة الغربية المحتلة، ما يرفع عدد المعتقلين فيها إلى 2280 منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

وأوضح النادي، في بيان رسمي، أن من بين المعتقلين اليوم 3 نساء وصحفيان، وأن عمليات الاعتقال رافقها أعمال تنكيل ممنهجة بحق المعتقلين وعائلاتهم.

وبحسب نادي الأسير، ارتفع عدد المعتقلين في الضفة الغربية إلى ما يزيد عن 2280 فلسطينيا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ينفذ الجيش الإسرائيلي يوميا مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، يصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع.​​​​​​​​​​​​​​

ومنذ 33 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، قتل فيها 10328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، كما قتل 163 فلسطينيا في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.​​​​​​​

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل ضباط آخر من ضباطه شمال مدينة غزة بعد ساعات من إعلان أحد ضباطه في المنطقة ذاتها، وبذلك يرتفع عدد قتلاه منذ التوغل البري إلى 33 بين جندي وضابط، وإلى 350 منذ بداية العدوان على القطاع.

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الرائد يوناتان حتسور، من وحدة "شلداغ"، قتل الليلة الماضية في معركة شمالي قطاع غزة.

وأضاف أن الجيش الإسرائيلي أخطر عائلته.

ومنذ 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي توغلات برية محدودة في غزة قتلت خلالها القسام عددا من عناصره، وأقر الجيش بتكبده خسائر بشرية.

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل أحد ضباطه شمالي قطاع غزة وإصابة اثنين من جنوده، وبذلك يرتفع عدد قتلاه منذ التوغل البري إلى 32 بين جندي وضابط.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الضابط يعقوب أوزاري (28 عاماً) قتل في معركة شمالي قطاع غزة، وأصيب ثلاثة جنود آخرون ووصف حالتهم اـ "الخطيرة".

وأوضح أن أوزاري هو مقاتل من الكتيبة 52، اللواء 401، بالإضافة إلى ذلك، أصيب مقاتل من الكتيبة 13، لواء جولاني، ومقاتل من الكتيبة 601، اللواء 401، ومقاتل من الكتيبة 890، لواء المظليين، بجروح خطيرة الليلة الماضية خلال القتال في شمال قطاع غزة.

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني يلينكن، اليوم الأربعاء، من الواضح أن إسرائيل لن تستطيع إدارة غزة إلا أنه قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية، مجدداً موقف واشنطن الرافض لإعادة احتلال إسرائيل للقطاع.

وأضاف بلينكن للصحفيين بعد اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع في طوكيو، غزة لا يمكن أن تظل تحت سيطرة حماس، وهذا سيؤدي إلى تكرار ما حدث في 7 أكتوبر. ومن الواضح أيضا أن إسرائيل لا يمكنها احتلال غزة".

وتابع قوله، ربما تكون هناك حاجة لفترة انتقالية في نهاية الصراع. ولا نرى إعادة احتلال وما سمعته من الزعماء الإسرائيليين هو أنهم ليس لديهم نية لإعادة احتلال غزة.

وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، أمس الثلاثاء، عدم دعمها احتلال إسرائيل مجددا لغزة.

ويأتي الموقف الأميركي في ظل تصريحات إسرائيلية رسمية عن اليوم التالي للحرب ونية تل أبيب بإنشاء نظام أمني تديره بنفسها في القطاع.

وجاء الرفض الأميركي في معرض رد نائب متحدث الخارجية فيدانت باتيل على أسئلة الصحفيين خلال مؤتمر صحفي.

وقال باتيل، لا ندعم احتلال إسرائيل لغزة مجددا، موضحاً أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ الجانب الإسرائيلي خلال زيارته تل أبيب ذلك "بوضوح".

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الأميركية كما أنه لا يمكن العودة إلى "الوضع القائم في 6 أكتوبر".

يذكر أن إسرائيل نفذت "خطة الانفصال" عن قطاع غزة في 2005 بشكل أحادي الجانب وانسحبت من القطاع ومنذ 2007 تفرض حصاراً خانقاً على نحو أكثر من مليوني نسمة هم سكان القطاع.

قالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن "طيران الاحتلال الإسرائيلي، جدد فجر الأربعاء، قصفه على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة".

وقالت مصادر محلية لـ"وفا" إن "طيران الاحتلال استهدف منزلا لعائلة وهبة في مخيم النصيرات وسط القطاع، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء، وإصابة عدد من الفلسطينيين الذين نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط القطاع".

وأضافت المصادر أن "هناك عددا من المواطنين ما زالوا تحت أنقاض المنزل المدمر".

كما قصفت طائرات الاحتلال أحد أبراج مدينة الشيخ زايد بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمال مدينة غزة.

ونفذ طيران الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته غارات وقصفا مكثفا، الليلة، على مخيم الشاطئ ومحيط منطقة أبراج المخابرات شمال غرب مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق قنابل إنارة في أجواء المنطقة الغربية.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن حي تل الهوا جنوب غرب المدينة شهد، غارات جوية إسرائيلية استهدفت منازل وشقق سكنية، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المواطنين.

والثلاثاء قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين، حيث وصلت جثامين 13 قتيلا إلى مستشفيي ناصر والأوروبي، إثر غارات إسرائيلية على عدة مناطق في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما وصلت جثامين 15 قتيلا إلى مجمع الشفاء الطبي، جراء قصف منازل عائلات فلسطينية في منطقة الطوابين بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.

أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي طال نحو 40 ألف فلسطيني بين "شهيد وجريح ومفقود".

وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في المؤتمر الصحفي، مساء الثلاثاء: "منذ بدء العدوان ارتقى 10328 شهيداً، من بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة وفتاة و631 مسناً، وتسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن".

وأضاف: "سجلت الطواقم الحكومية ارتقاء 1021 مواطنا من سكان مدينة غزة وشمال القطاع الذين نزحوا إلى المناطق التي زعم الاحتلال بأنها آمنة جنوبي القطاع، كما ارتقى 49 صحفيا منذ بدء العدوان".

وتابع: "ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية و40 سيارة إسعاف دمرت، و113 مؤسسة صحية لحق بها أضرار بليغة وأخرج عن الخدمة 18 مستشفى و40 مركزا صحيا".

وأشار سلامة إلى أن "الاحتلال ارتكب 1071 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية، راح ضحيتها آلاف الشهداء والجرحى غالبيتهم نساء وأطفال، فيما نزح 1.5 مليون مواطن من منازلهم إلى مراكز الإيواء أو التجمعات أو الأقارب".

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الثلاثاء، تعرض قافلة تابعة لها تحمل مساعدات إنسانية في قطاع غزة المحاصر لإطلاق نار.

وشددت اللجنة في منشور على منصة "إكس"، على وجوب احترام العاملين في مجال المساعدات الإنسانية بقطاع غزة.

وقالت اللجنة في منشورها: "اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين وتأسف لإطلاق النار على قافلة المساعدات الإنسانية في غزة. ونشعر بقلق بالغ إزاء إطلاق النار على القافلة في غزة اليوم".

ولم ترد في منشور اللجنة معلومات حول الجهة التي نفذت الهجوم.

أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، ارتفاع عدد الجرحى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 7262 مصابا.

جاء ذلك في بيان لوزارة الصحة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، وصل الأناضول نسخة منه.

وبحسب البيان "بلغ عدد الجرحى الذين مكثوا في المستشفيات منذ بداية الحرب 7262 إسرائيليا".

وأشار إلى أن "عدد الجرحى الذين يمكثون في المستشفيات الآن هو 342، بينهم 51 بحالة خطيرة، و152 منهم في أقسام إعادة التأهيل".

يشار إلى أنه منذ بداية الحرب قتلت حركة "حماس" أكثر من 1538 إسرائيليا، وفقا لمصادر إسرائيلية رسمية، كما أسرت ما لا يقل عن 242.

وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، أن بين القتلى 348 جنديا وضابطا بالجيش الإسرائيلي و59 من الشرطة و10 من جهاز الأمن العام (شاباك).

أكد مركز مكافحة التضليل الإعلامي في دائرة الاتصال التابعة للرئاسة التركية، أن الادعاءات حول "توطين سكان قطاع غزة في تركيا" عارية عن الصحة تماماً.

وأوضح المركز في بيان الثلاثاء، أن "ما تناقلته بعض حسابات وسائل التواصل الاجتماعي حول اتفاق وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، بشأن إخلاء سكان غزة وتوطينهم في تركيا، غير صحيح".

وجاء في البيان: "في اللقاء الذي جرى بين وزير الخارجية هاكان فيدان ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن، لم يتم طرح قضية إخراج المدنيين من غزة وتوطينهم في تركيا بأي شكل من الأشكال، ولم يتم أي اتفاق بشأن إخراج المدنيين".

وأضاف: "مصادر دبلوماسية تركية وأميركية أكدت أن فيدان وبلينكن ناقشا حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة ومنع نزوح السكان الذين يعيشون في القطاع".

ولفت البيان إلى أن الوزير الأميركي لم يدل بأي تصريح من هذا القبيل (الاتفاق على إخراج المدنيين وتوطينهم في تركيا).

أعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة غارات "عنيفة" على مدينة غزة وشمال القطاع.

جاء ذلك في بيان للوزارة، مع تواصل القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في قطاع غزة.

وتحدث البيان عن "سلسلة غارات عنيفة على مدينة غزة وشمال القطاع في هذه الأثناء" دون مزيد من التفاصيل، وذلك بحسب ما أوردته وكالة الأناضول.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة مقتل وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين، بقصف المقاتلات الحربية الإسرائيلية حيا سكنيا بمدينة دير البلح وسط القطاع.

دعا يانيز ليناركيتش، المسؤول عن إدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية في المفوضية الأوروبية، إلى وقف الاشتباكات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذراً أنه في حال عدم حدوث ذلك فإن "الكارثة القائمة حالياً في القطاع قد تتحول إلى نهاية العالم".

جاء ذلك في تصريح أدلى به، الثلاثاء، لمجموعة من الصحفيين الأتراك.

وأوضح ليناركيتش أن المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة في الوقت الحالي "غير كافية على الإطلاق"، وأنه يجب زيادتها بشكل جذري.

وأضاف أن 500 شاحنة مساعدات فقط دخلت قطاع غزة منذ بداية الصراع في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، مبيناً أن العدد المذكور كان يدخل يومياً إلى القطاع قبل بدء الصراع.

وأشار إلى أنه لا يمكن إرسال المساعدات إلى كل مكان في غزة بسبب الاشتباكات والقصف الإسرائيلي، مؤكداً على ضرورة وقف الصراع "عدة أيام وليس عدة ساعات".

وتابع قائلا: "القانون الدولي يفرض على جميع أطراف أي صراع، توفير هدنة إنسانية لضمان إيصال المساعدات الإنسانية دون قيود. وإذا لم تحدث هذه الهدنة في المستقبل، فإن الكارثة التي نراها الآن في غزة يمكن أن تتحول إلى نهاية العالم".

وأردف: "لا يمكن إدخال الوقود إلى غزة. ومن منظور إنساني، فهذه مشكلة خطيرة للغاية لأنه بدون الوقود لا يمكن للمولدات والمستشفيات ومضخات المياه والأفران أن تعمل. والوقود ضروري أيضاً للعاملين في المجال الإنساني والمنظمات الإنسانية".

ومنذ 32 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها 10 آلاف و328 فلسطينيا، بينهم 4237 طفلا و2719 سيدة، وأصاب نحو 26 ألفا، بالإضافة إلى مقتل 163 فلسطينيا واعتقال 2215 في الضفة الغربية، بحسب مصادر رسمية.

قال متحدث حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا عمر جليك: "ما فعله النازيون، تفعله حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو اليوم. ويجب على العالم أن يقول كفى لما يحدث" في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب اجتماع اللجنة الإدارية المركزية لحزب العدالة والتنمية بمقره في العاصمة أنقرة.
وأضاف أن "الأفعال التي أقدمت عليها حكومة نتنياهو ترقى لأن تكون مباشرة ضمن توصيف جرائم حرب والإبادة الجماعية".