icon
التغطية الحية

الحرائق تشتعل في الجولان المحتل مع تصاعد الهجمات الصاروخية من لبنان

2024.08.21 | 13:20 دمشق

آخر تحديث: 21.08.2024 | 13:20 دمشق

الجولان
صورة التُقطت في 29 تشرين الثاني 2023، تُظهر قلعة النمرود في مرتفعات الجولان السوري المحتل (AFP)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • اندلعت حرائق في الجولان السوري المحتل بعد إطلاق 50 صاروخاً من لبنان.
  • الهجوم أسفر عن إصابة مبانٍ في مستوطنة كاتسرين وإصابة رجل بشظية.
  • "حزب الله" أعلن مسؤوليته عن الهجمات رداً على قصف إسرائيلي للبقاع أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين.

اندلعت النيران، اليوم الأربعاء، في عدة أجزاء من مرتفعات الجولان السوري المحتل، بعد إطلاق عشرات الصواريخ والقذائف من لبنان.

وأفادت القناة "الإسرائيلية 12" بإطلاق نحو 50 صاروخاً من جنوبي لبنان باتجاه مستوطنة كاتسرين في الجولان، مما أسفر عن إصابة عدة مبانٍ.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية أن عدة مبانٍ أصيبت بقذائف صاروخية في المستوطنة، كما لفتت إلى أن أربع قذائف سقطت في المستوطنة، وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق التي اندلعت في عدة مواقع.

وقالت خدمة الطوارئ الإسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" في بيان إن رجلاً يبلغ من العمر 30 عاماً أصيب بشظية وحالته خفيفة.

من جهتها، ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الهجوم الذي شنه "حزب الله" على مستوطنة كاتسرين جنوب الجولان المحتل جاء رداً على القصف الذي استهدف منطقة البقاع الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 20 آخرين.

وأمس الثلاثاء، شن "حزب الله" هجمات واسعة بعشرات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مواقع عسكرية إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل.

التصعيد جنوبي لبنان

ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، يتبادل "حزب الله" والجيش الإسرائيلي القصف يومياً، مما خلّف مئات القتلى والجرحى، معظمهم على الجانب اللبناني، عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين، والذي حددته الأمم المتحدة عقب انسحاب إسرائيل من جنوبي لبنان عام 2000.

وتبدو الأوضاع في تدهور مستمر، خاصة بعد حادثة قرية مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 12 شخصاً بقصف صاروخي نفذه "حزب الله" على البلدة الواقعة في مرتفعات الجولان المحتلة منذ عام 1967، وكذلك عملية اغتيال القيادي في الحزب، فؤاد شكر، وتوعد الطرفين بالرد، حيث تعيش المنطقة حالة من الترقب.