icon
التغطية الحية

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جنديين على الحدود مع لبنان ودعوات دولية للتهدئة

2024.09.20 | 10:16 دمشق

غارات إسرائيلية على جنوبي لبنان
الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت مئات المواقع في جنوبي لبنان - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي بمواجهات على الحدود مع جنوبي لبنان.
  • الضابط قُتل بانفجار طائرة مسيرة والجندي سقط بصاروخ مضاد للدبابات.
  • غارات جوية إسرائيلية تستهدف مئات المواقع في جنوبي لبنان.
  • الضربات الجوية الإسرائيلية تُعد الأعنف منذ بداية الصراع في تشرين الأول الماضي.
  • الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تدعوان إلى التهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".
  • تحذيرات من تصعيد التوتر في المنطقة وسط جهود دبلوماسية للتهدئة.

أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي خلال مواجهات عسكرية على الحدود الشمالية مع جنوبي لبنان، في حين دعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة إلى التهدئة.

وفي بيان له أمس الخميس، قال الجيش الإسرائيلي إن الضابط نايل فورسة قُتل بانفجار طائرة مسيرة في الجليل الغربي، في حين سقط الجندي تومر كرين إثر ضربة صاروخية مضادة للدبابات في جبل الرميم بالجليل الأعلى.

وفي بيان لاحق، ذكر الجيش الإسرائيلي أن الضربة الصاروخية في الجليل الأعلى أسفرت عن إصابة جندي آخر بجروح خطيرة، من دون ذكر مصدر الضربة والطائرة المسيّرة.

وبذلك، يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول الماضي، إلى 715 جندياً، في حين وصل عدد الجنود الجرحى إلى 4460 جندياً، وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.

أعنف الضربات على جنوبي لبنان

في غضون ذلك، نفذت طائرات حربية إسرائيلية، في وقت متأخر من مساء أمس الخميس، أعنف ضرباتها على جنوبي لبنان منذ ما يقرب من عام من الحرب.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته قصفت على مدى ساعتين مئات من براميل قاذفات الصواريخ المتعددة في جنوبي لبنان، والتي كان من المقرر إطلاقها على الفور تجاه إسرائيل.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إن القصف شمل أكثر من 52 ضربة في جنوبي لبنان، بعد الساعة التاسعة مساء.

ونقلت وكالة "رويترز" عن ثلاثة مصادر أمنية لبنانية قولها إن الضربات الإسرائيلية "كانت أعنف الضربات الجوية منذ بدء الصراع في تشرين الأول الماضي".

وتعهد الجيش الإسرائيلي بمواصلة مهاجمة "حزب الله"، مؤكداً أن ضرباته طوال يوم أمس الخميس أصابت نحو 100 منصة لإطلاق الصواريخ بالإضافة إلى أهداف أخرى في جنوبي لبنان.

دعوات للتهدئة

في السياق، دعت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول غربية أخرى إلى التهدئة ووقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله".

وقالت المتحدة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير إن الولايات المتحدة "تخشى وتشعر بالقلق إزاء التصعيد المحتمل".

ودعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى "ضبط النفس"، مؤكداً أنه "لا يريد أن يرى أي طرف يتخذ إجراءات تصعيدية تجعل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة".

كما دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى وقف فوري لإطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، معرباً عن قلقه العميق من تصاعد التوتر والضحايا المدنيين.

وعقب اجتماع مع نظرائه من فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا، قال الوزير البريطاني "نحن جميعاً واضحون جداً في أننا نريد أن نرى تسوية سياسية تفاوضية حتى يتمكن الإسرائيليون واللبنانيون من العودة إلى ديارهم".

من جانبه، دعا وزير خارجية النرويج، إسبن بارث إيدي، جميع الأطراف إلى "التحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والعودة للدبلوماسية وإيجاد حلول سياسية"، مشيراً إلى أن "الشرق الأوسط على حافة الهاوية".