البث المباشر
أعلن الجيش الأردني، الأحد، إحباط عملية تهريب مخدرات من سوريا، وضبط أكثر من 500 ألف حبة كبتاغون.
وأضاف مصدر أمني لقناة المملكة الأردنية أن "قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من المهربين اجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وقال المصدر إن القوات الأردنية طبقت قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة على المهربين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وفرار آخرين إلى داخل الأراضي السورية.
وأشار إلى أن قوات حرس الحدود ضبطت (537) ألف حبة من مخدر الكبتاغون، و(888) كف حشيش، وكميات من الذخائر.
#عاجل | الجيش الأردني: إحباط تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية#تلفزيون_سوريا pic.twitter.com/iqkFro22AC
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 24, 2023
اشتباكات مع المهربين على الحدود الأردنية السورية
الثلاثاء الماضي، أعلن الجيش الأردني انتهاء الاشتباكات مع مجموعات مسلحة على الحدود مع سوريا بعدما استمرت 14 ساعة، وأسفرت عن سقوط وإصابة عدد من المهربين واعتقال 9 منهم.
وقال الجيش الأردني في بيان، إنه ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الآلية والصاروخية والمخدرات خلال الاشتباكات.
ويقول الأردن إن عمليات التهريب هذه باتت "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة، وتحظى بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن لاستخدام سلاح الجو غير مرة لضرب هؤلاء وإسقاط طائراتهم المسيرة.
ومطلع العام الجاري، أعلن الأردن تغيير قواعد الاشتباك على الحدود، ووسع عملياته، إثر ارتفاع عمليات التهريب والتسلل، والتي نتج عنها مقتل ضابط وعنصر من الجيش في مواجهة مسلحة مع مهربين.
وأشارت تقارير استخبارية إلى زيادة تدفق "الكبتاغون" إلى المنطقة وأوروبا، بسبب احتياج النظام السوري للسيولة. وفق وكالة بلومبيرغ.
يشار إلى أن العديد من دول العالم ضبطت، خلال السنوات الماضية، مئات شحنات المخدّرات القادمة مِن مناطق سيطرة نظام الأسد في سوريا، حيث يعدّ النظام وميليشيات إيران المساندة له، وعلى رأسها "حزب الله" اللبناني، مُصدّراً رئيسياً لحبوب "الكبتاغون" المخدّرة، والتي تعدّ مِن أهم مصادر تمويلهم.
