البث المباشر
انهار مبنى مؤلف من 5 طوابق في منطقة الحجر الأسود بريف دمشق، كان من المخطط هدمه وإزالته، في حادثة تعتبر الثانية من نوعها خلال أيام قليلة.
وقال رئيس مجلس الحجر الأسود خالد خميس، إنّ انهيار البناء لم يتسبب بأضرار بشرية، مرجعاً سبب انهياره إلى "تصدع البناء وتأثره بممارسات المجموعات المسلحة خلال فترة وجودها في المنطقة"، حسب زعمه.
وأسهمت العوامل الجوية والأمطار الغزيرة بالانهيار، حسب تصريح خميس لموقع "أثر برس" المقرب من النظام، مؤكداً وجود العديد من الأبنية الآيلة للسقوط التي تهدد السكان في المدينة وسيتم التعامل معها وفق "القوانين والأنظمة".
وكان من المخطط إزالة البناء في وقت سابق، حيث ذكر خميس، أنه وفي أثناء عملية الإزالة فيما سبق، اعترض الأهالي، وتم إيقاف الهدم بعد تقديم شكوى من قبل أصحابه إلى قسم الشرطة.
انهيارات الأبنية بريف دمشق تقلق السكان
وتعد هذه الحادثة هي الثانية من نوعها في منطقة الحجر الأسود، بعد أن انهار بناء سكني في حي الجزيرة بشارع الثلاثين، من دون وقوع أضرار بشرية، في مطلع شهر شباط الجاري.
وتوفي شخصان قبل أسابيع، من جراء هبوط وانهيار مفاجئ في أحد الجبال بمنطقة دمّر الشرقية في دمشق، إثر الأحوال الجوية والأمطار.
وأشارت مصادر محلية إلى وفاة شخصين وإصابة شخص، إثر انهيار جدار استنادي لأحد الأبنية في مساكن التعمير في منطقة دمر الشرقية بدمشق.
وأضافت المصادر أن انهيار الجدار جاء نتيجة لهبوط جزء من الجبل المقابل للبناء من جراء الأحوال الجوية السيئة التي أدت إلى انجراف جزء كبير باتجاه البناء قيد الإنشاء.
وتشكّل حوادث انهيارات المباني في مناطق سيطرة النظام السوري، ولا سيما في ريف دمشق وحلب، عامل قلق للسكان، كون عشرات الآلاف منهم يقطنون في منازل متهالكة تضررت في وقت سابق من جراء قصف روسيا والنظام السوري لها، في أثناء وجود تلك المناطق خارج سلطة النظام.
