icon
التغطية الحية

"التحالف الدولي": نأمل أن يتصدى النظام السوري لهجمات "داعش" في مناطق سيطرته

2023.08.17 | 06:36 دمشق

القوات الأميركية في سوريا - وكالة الصحافة الفرنسية
أكد اللواء ماثيو مكفارلين أن "التحالف الدولي" ليس في مرحلة استعداد لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أي جهة باستثناء"داعش" - AFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • أعرب "التحالف الدولي" عن أمله في قدرة النظام السوري من التصدي لهجمات "تنظيم الدولة" في مناطق سيطرته.
  • أوضح اللواء ماثيو مكفارلين أن التحالف ليس في مرحلة استعداد لتنفيذ عمليات عسكرية ضد أي جهة باستثناء"داعش".
  • أكد اللواء ماثيو مكفارلين أن التركيز الرئيسي للتحالف يبقى على مكافحة "داعش" ومنع تجددها.
  • أوضح اللواء ماثيو مكفارلين أن "داعش" لم يكن قادراً على تنفيذ هجمات معقدة منذ كانون الثاني 2022.
  • يراقب "التحالف الدولي" الهجمات التي نفذها "داعش" في مناطق سيطرة النظام السوري.
  • أعرب اللواء ماثيو مكفارلين عن قلقه إزاء تصرفات روسيا غير الآمنة وغير المهنية في سوريا.
  • أشار اللواء ماثيو مكفارلين إلى أهمية معالجة الأوضاع داخل مخيم الهول، حيث يمكن أن تؤدي الظروف السيئة إلى تعزيز الأيديولوجيا المتطرفة.
  • أشار اللواء ماثيو مكفارلين إلى جهود وزارة الخارجية الأميركية لتحسين الظروف في مخيم الهول وتقليل الأعداد هناك.
  • أكد تقدماً ثابتاً في تدريب قوات الحراسة وقوات الأمن في مخيم الهول، وتحقيق انخفاض في الهجمات العنيفة هناك.
  • أشار إلى تراجع أعداد القاطنين في مخيم الهول بسبب جهود شركائهم في إعادة مواطنيهم.

أعرب "التحالف الدولي" الذي تقوده الولايات المتحدة عن أمله في أن يتمكن النظام السوري من التصدي لهجمات "تنظيم الدولة" في مناطق سيطرته، نافياً أن يكون التحالف بصدد الاستعداد لأي عمليات عسكرية باستثناء العمليات ضد "داعش".

جاء ذلك في إحاطة خاصة عبر الإنترنت مع قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" في "التحالف الدولي"، الجنرال ماثيو ماكفارلين، شارك فيها "تلفزيون سوريا".

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت قوات التحالف تستعد لعملية عسكرية ضد الميليشيات الإيرانية شرقي سوريا، قال الجنرال ماكفارلين إن "التحالف لا يستعد لعمليات عسكرية لعزل أي شخص باستثناء داعش"، مضيفاً أنه "مازلنا نركز على داعش وعدم الاستقرار الذي يمكن أن يسببه مقاتلوه إذا استعادوا أو زادوا أعدادهم لخلق تهديد أكبر".

وأشار إلى أن آخر عملية "معقدة" نفذها التنظيم كانت في كانون الثاني 2022، عندما هاجموا سجن غويران في مدينة الحسكة، موضحاً أنه "منذ ذلك الحين لم يكن لدى مقاتلي التنظيم القدرة على تنفيذ عمليات مماثلة، وأعتقد أن هذا يشير إلى فعالية جميع شركائنا، بما فيهم قوات سوريا الديمقراطية".

هجمات "داعش" تزداد في المناطق خارج سيطرة التحالف

وذكر الجنرال ماكفارلين أن التحالف "يراقب عن كثب" الهجمات التي نفذها "داعش" في مناطق سيطرة النظام السوري، في جنوبي دمشق والهجوم الذي استهدف حافلة لجنود النظام في دير الزور، مؤكداً أنه "لم نشهد أي هجمات كبيرة مثلها في المناطق التي يسيطر عليها التحالف".

وأعرب قائد قوة المهام المشتركة لعملية "العزم الصلب" عن "أمله في أن يتمكن النظام السوري والآخرون من التصدي لداعش في المناطق التي يسيطرون عليها".

وعن الاحتكاك مع روسيا في سوريا، قال الجنرال ماكفارلين إن "أفعال الروس غير الآمنة وغير المهنية في سوريا هي بالتأكيد غير مرحب بها، وتعرض قواتنا وقواتهم للخطر".

وأضاف أنه "يبدو أن الآخرين يركزون علينا أكثر مما يركزون على الإرهابيين الذين نراهم يكثفون هجماتهم في المناطق التي لا يسيطر عليها التحالف، لذلك نحن نركز على الاستقرار والأمن في المناطق التي يسيطر عليها التحالف، وندعم شركاءنا، وهم يواصلون جهودهم لضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى".

مخيم الهول "مصدر قلق أمني بمرور الوقت"

وعن مخيم الهول، قال الجنرال ماكفارلين إنه "مصدر قلق أمني بمرور الوقت، والظروف داخل المخيم يمكن أن تسهم في أيديولوجيا راديكالية"، مضيفاً أن وزارة الخارجية الأميركية، بالتعاون مع وزارات الخارجية في دول أخرى "تعمل على خفض الأعداد هناك لتحسين الظروف في المخيم".

وأوضح أن الخارجية الأميركية "تدعم هذا الجهد، حيث تساعد في تسهيل إعادة النازحين داخلياً من مخيم الهول، ومساعدة شركائها، بما فيهم قوات سوريا الديمقراطية، في ضمان الأمن داخل المخيم".

وأضاف أنه "شهدنا تقدماً ثابتاً، حيث ساعدنا في تدريب قوات الحراسة وقوات الأمن في مخيم الهول، وشهدنا انخفاضاً في الهجمات العنيفة، ونريد صفر جرائم قتل هذا العام مقارنة بالسنوات السابقة حيث كانت في خانة العشرات".

ولفت الجنرال ماكفارلين إلى انخفاض أعداد القاطنين في مخيم الهول من 53 ألفاً العام الماضي إلى 48 ألفاً هذا العام، "بسبب عمل العديد من شركائنا لإعادة مواطنيهم، بما في ذلك العراق".

واعتبر أن "جزءاً مهماً من هزيمة داعش على المدى الطويل هو معالجة الظروف في مخيم الهول لضمان إمكانية تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة، وأن يعزيز الأمن في المخيم الأجواء للسماح لسكانه في الحصول على المساعدات اللازمة".