icon
التغطية الحية

البيت الأبيض يعلّق على بوادر التقارب المحتمل بين تركيا والنظام السوري

2024.07.19 | 21:42 دمشق

6
جون كيربي - رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • البيت الأبيض يراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري.
  • مستشار الأمن القومي جون كيربي أكد أن محاولات التطبيع السابقة لم تسفر عن نتائج.

ذكر مستشار اتصال الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، أن بلاده ستراقب التطبيع المحتمل للعلاقات بين تركيا والنظام السوري، علماً أن مثل هذه المحاولات لم تسفر عن نتائج في السابق.

وقال كيربي في إحاطة للصحفيين، إنّ مثل هذه المحاولات لم تسفر عن أية نتائج ملموسة في الماضي.

وحول كيفية تقييم واشنطن لإمكانية تطبيع العلاقات بين دمشق وأنقرة، أضاف كيربي: "شاهدنا تقارير حول هذا الأمر، لا تتفاجؤوا لو طلبنا منكم التوجه إلى الرئيس التركي أردوغان للتعليق على هذا الأمر".

وأردف: "ظهرت في الماضي أنباء مشابهة ومن هذا النوع، لكنها لم تسفر عن أي شيء ملموس، لذلك سنرى ما سيحدث الآن، كل دولة، بالطبع، تقرر بنفسها كيف ستكون علاقاتها الخارجية، وعليها أن تتحدث عن ذلك بنفسها".

واشنطن لا تدعم جهود التطبيع

وسبق أن قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة لا تدعم جهود تركيا لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، مؤكداً أن "تلك المحاولات بلا نتائج".

وفي تصريحات نقلتها وكالة "رووداو" العراقية، شدد المتحدث الأميركي على موقف الولايات المتحدة بأنها "لن تطبع العلاقات مع النظام السوري ما لم يتخذ خطوات جادة لإيجاد حل سياسي للأزمة"، مشيراً إلى عدم تأييد واشنطن لتطبيع العلاقات بين تركيا والنظام السوري.

وأضاف أنه "رأينا تقارير عن جهود تركيا والنظام السوري لتطبيع العلاقات، والولايات المتحدة لا تدعم هذه الجهود".

وشدد على أن الولايات المتحدة "لن تطبع العلاقات مع نظام الأسد ما لم يكن هناك تقدم حقيقي نحو حل سياسي للأزمة"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة "دعت أي دولة لها علاقات مع النظام السوري إلى استخدام تلك العلاقات لتحسين الوضع الإنساني وحقوق الإنسان، والوضع الأمني للسوريين، وتحقيق أهداف قرار الأمم المتحدة رقم 2254".

التطبيع التركي مع النظام السوري

وأكدت تركيا خلال الفترة الماضية رغبتها في إعادة العلاقات مع النظام السوري، كما أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أبدى استعداده للقاء بشار الأسد ودعوته لزيارة تركيا أو عقد اللقاء في بلد ثالث.

ويقول المسؤولون الأتراك إن الهدف من تطبيع العلاقات مع النظام هو إيجاد حلول مشتركة لوجود حزب "العمال الكردستاني" شمال شرقي سوريا، وإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ويوم الإثنين الماضي، زعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن نظامه "يتطلع بإيجابية تجاه أي مبادرة تهدف لتحسين العلاقات مع تركيا"، مبدياً استعداده للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.