نظمت الرابطة السورية لكرامة المواطن مؤتمر "البيئة الآمنة والعودة الطوعية للسوريين" بمشاركة رئاسة الهجرة التركية وجمعيات وشخصيات تركية في العاصمة أنقرة، اليوم الخميس.
وقالت ردينة الخزام، مديرة البرامج في الرابطة في تغريدة على تويتر إن "الهدف من هذا المؤتمر هو تحديد مفهوم البيئة الآمنة في سوريا من وجهة نظر المهجرين السوريين وشروط عودتهم الأساسية، والتي نأمل أن يتم تبنيها من قِبل صناع القرار الرئيسيين لضمان عودة كريمة للسوريين".
"الهدف من هذا المؤتمر هو تحديد مفهوم البيئة الآمنة في #سوريا من وجهة نظر المهجرين السوريين وشروط عودتهم الأساسية، والتي نأمل أن يتم تبنيها من قِبل صناع القرار الرئيسيين لضمان عودة كريمة للسوريين."
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) February 10, 2022
- ردينة الخزام، مديرة البرامج في الرابطة السورية لكرامة المواطن pic.twitter.com/l1PkQZ2guJ
ونقلت الرابطة عن غوكتشي أوك، نائب المدير العام للامتثال والاتصال في مديرية إدارة الهجرة قوله "السوريون في تركيا هم إخواننا وأخواتنا. هذا المفهوم غير موجود في القانون الدولي، لكنه موجود في قلوبنا وعقولنا، وسوف يسود دائماً".
"السوريون في #تركيا هم إخواننا وأخواتنا. هذا المفهوم غير موجود في القانون الدولي، لكنه موجود في قلوبنا وعقولنا، وسوف يسود دائمًا".
— الرابطة السورية لكرامة المواطن (@SyrianACD_ar) February 10, 2022
- الدكتور غوكتشي أوك، نائب المدير العام للامتثال والاتصال في مديرية إدارة الهجرة @gokceok pic.twitter.com/Os65khxiCf
وبحسب مهند الحسيني عضو الرابطة، فإن "البيئة الآمنة تعني ضمان سلامة أي عائد. إنها الحد الأدنى والأساسي في أي محادثات حول العودة الآمنة والطوعية والكريمة. وهي شرط مسبق لأي عودة ممكنة ومستدامة في المستقبل".
وأشار المشاركون إلى أنه "يجب أن يعود اللاجئون لأماكنهم الأصلية، أي أن المهجر من حلب لا يمكن أن نوطنه في مكان آخر. ولا يمكن القول إن هناك بيئة آمنة للعودة. حتى لو توفرت بيئة آمنة ورفض اللاجئ العودة، فهذا من حقه، فيجب أن تكون العودة طوعية ونابعة من إرادة الشخص".