ملخص:
- كشفت وزارة الدفاع الأميركية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط تشمل مقاتلات ومدمرات وبوارج إضافية.
- يستعد البنتاغون لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة بسبب التصعيد الإقليمي.
- وزير الدفاع لويد أوستن أكد أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها ومصالحها في المنطقة، بما في ذلك التزامها بالدفاع عن إسرائيل.
- تأتي التعزيزات وسط تخوفات من تصعيد بين إسرائيل وحماس وحزب الله وإيران بعد اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.
كشفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن تعزيزات عسكرية سترسلها إلى الشرق الأوسط، تتضمن مقاتلات ومدمرات وبوارج إضافية، وعن استعداداتها لنشر المزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي في المنطقة، على خلفية التصعيد الذي يشهده الإقليم.
وقال البنتاغون في بيان، إنه "يواصل اتخاذ الخطوات اللازمة لتخفيف احتمالية التصعيد الإقليمي من قبل إيران أو شركائها ووكلائها"، مشيراً إلى أن وزير الدفاع لويد أوستن "أكد أن الولايات المتحدة ستحمي قواتها ومصالحها بالمنطقة، بما في ذلك التزامها الراسخ بالدفاع عن إسرائيل"، وفق ما نقلت وكالة الأناضول.
وأضاف البيان أنه "تحقيقاً لهذه الغاية، أوعز أوستن بإجراء تعديلات على وضع القوات الأميركية بالمنطقة بهدف تعزيز حمايتها، وزيادة الدعم الدفاعي لإسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتحدة للتعامل مع مختلف الاحتمالات".
مقاتلات وسفن حربية
وأوضح أن هذه التعديلات شملت "إرسال سرب مقاتلات إضافي إلى منطقة الشرق الأوسط لتعزيز القدرة على الدفاع الجوي، ومزيد من المدمرات والبوارج القادرة على الدفاع ضد الصواريخ البالستية إلى منطقتي القيادة الأوروبية والقيادة المركزية الأميركية".
وأوعز أوستن، بحسب البيان، بأن تحل مجموعة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" محل نظيرتها "يو إس إس ثيودور روزفلت"، التي تعمل حالياً بمنطقة عمل القيادة المركزية، وذلك "للحفاظ على وجود مجموعة حاملات الطائرات في الشرق الأوسط".
وأردف: "كما ستتخذ الوزارة خطوات لزيادة جاهزيتنا لنشر مزيد من أنظمة الدفاع الصاروخي الباليستي القائمة على الأرض".
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن "الولايات المتحدة تظل ملتزمة بشكل كامل بتخفيف التوتر في المنطقة والدفع من أجل وقف إطلاق النار كجزء من صفقة تبادل الرهائن لإعادة الرهائن إلى الوطن وإنهاء الحرب في غزة".
تصعيد في المنطقة بعد اغتيال هنية وشكر
التعزيزات العسكرية الأميركية للمنطقة، تأتي وسط زيادة التخوفات من تصعيد بين إسرائيل من جانب وكل من "حزب الله" وحماس وإيران جراء اغتيال تل أبيب كلاً من رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية في طهران فجر الأربعاء الفائت، والقيادي في "حزب الله" فؤاد شكر بغارة جوية على بيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.
وتوعدت كل من حماس وإيران و"حزب الله" بالرد على اغتيال هنية وشكر، فيما تتواصل اتصالات ومساع دولية للتهدئة خشية توسع الصراع بالمنطقة.