البث المباشر
أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بأن القيادي في حركة النجباء التابعة للحشد الشعبي، أبو تقوى السعيدي، الذي قُتل في غارة جوية بالعاصمة العراقية بغداد، كان يخطط لشنّ هجمات ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا.
وقال متحدث البنتاغون باتريك ريدر في مؤتمر صحفي عقد أمس الخميس، إن السعيدي كان يشكل "تهديداً لقواتنا في العراق، وخطط بنشاط لهجمات ضد الجنود الأميركيين في العراق وسوريا"، وفق وكالة الأناضول.
وكشف ريدر أن الغارة الجوية أسفرت أيضاً عن مقتل أحد مساعدي السعيدي. وأردف: "نحتفظ دائماً بحقنا في الدفاع عن النفس، ونتخذ الإجراءات اللازمة لحماية موظفينا".
الجيش الأميركي يعلن استهداف "الحشد الشعبي"
وفي وقت سابق من أمس الخميس، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي قوله إن القوات الأميركية نفذت ضربة جوية في بغداد ضد قيادي بفصيل عراقي مسلح تتهمه واشنطن بالمسؤولية عن هجمات ضد القوات الأميركية في العراق، ما أدى إلى مقتله مع شخص آخر.
وأضاف المسؤول الذي تحدث بشرط عدم نشر اسمه، أن الضربة استهدفت سيارة قيادي في حركة النجباء التابعة للحشد الشعبي العراقي، من دون أن يذكر اسمه.
من جهتها، ذكرت حركة النجباء عبر حسابها في تلغرام، أن أبو تقوى السعيدي (مشتاق طالب السعيدي)، قتل إثر استهدافه في هجوم ببغداد.
كما أشارت وسائل إعلام عراقية إلى تعرض القسم اللوجستي للحشد الشعبي المقرب من إيران، لقصف جوي في بغداد أسفر عن إصابات بشرية.
