أعرب الاتحاد الأوروبي، مساء أمس الخميس، عن قلقه إزاء تزايد العنف في سوريا، داعياً جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف والتحلي بضبط النفس.
جاء ذلك في بيان للاتحاد نشر على موقعه الإلكتروني في أعقاب مجزرة أريحا وتفجيرات دمشق.
وقال الاتحاد "نشعر بالقلق إزاء العنف المتزايد في سوريا، كما شهدنا يوم الأربعاء في دمشق والشمال الغربي، حيث فقد ما لا يقل عن 27 شخصاً حياتهم في أحد أكثر الأيام دموية في البلاد في الآونة الأخيرة".
وأضاف "نقدم تعازينا لأسر وأصدقاء الضحايا ونتمنى للمصابين الشفاء العاجل".
Syria: After one of the deadliest days in the conflict recently,with attacks in Damascus & NorthWest, 🇪🇺 calls on all sides to refrain from violence,show restraint, protect civilians & uphold intl. humanitarian law. Full support for nationwide ceasefire https://t.co/Yyj5cAmx0x
— Peter Stano (@ExtSpoxEU) October 21, 2021
وفي سياق متصل، استنكرت الولايات المتحدة تصاعد العنف والهجمات في سوريا في 20 من تشرين الأول، ودعت جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار، والتركيز "على خفض فوري للتصعيد، وحماية أرواح المدنيين قبل أي شيء".
وصباح أول أمس الأربعاء، أسفر تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة مبيت عسكرية في العاصمة دمشق عن مقتل 14 شخصاً على الأقل.
كما قتل عناصر من ميليشيا "الدفاع الوطني" التابعة للنظام، الأربعاء، في انفجار داخل مستودع ذخيرة في محافظة حماة في وسط سوريا،
وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام وروسيا بقصف صاروخي مدينة أريحا في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، في منطقة خفض التصعيد، ما أسفر عن مقتل 11 مدنياً، بينهم سيدة معلمة وأطفال من طلابها، و20 مصاباً آخرين بينهم حالات حرجة.