icon
التغطية الحية

"الائتلاف الوطني" يطالب مفوضية اللاجئين بتوفير الحماية للسوريين الفارين من لبنان

2024.10.04 | 04:06 دمشق

الحدود السورية اللبنانية
سوريا غير آمنة في ظل وجود النظام السوري وغياب الحل السياسي العادل
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • "الائتلاف الوطني السوري" يطالب مفوضية اللاجئين بحماية عاجلة للاجئين السوريين الفارين من لبنان.
  • اللاجئون يتعرضون للاعتقال التعسفي في مناطق سيطرة النظام السوري.
  • الائتلاف الوطني يدعو الأمم المتحدة للتدخل في الحالة الحرجة للاجئين.
  • النظام السوري اعتقل تسعة عائدين خلال شهر أيلول بحسب تقارير حقوقية.
  • النظام اعتقل 128 شخصاً في شهر أيلول، بينهم أطفال وسيدات.
  • البحرة يؤكد أن سوريا "غير آمنة" في ظل وجود النظام السوري وغياب الحل السياسي.
  • على المجتمع الدولي الضغط للإفراج عن المعتقلين وعدم القبول باستغلالهم من قبل النظام السوري.

طالب "الائتلاف الوطني السوري" مفوضية اللاجئين بتوفير الحماية الدولية بشكل عاجل للاجئين السوريين الذين فروا من لبنان إلى مناطق سيطرة النظام السوري، مشيراً إلى أنهم "يتعرضون للاعتقال التعسفي، ويتوجب عدم تركهم بين خيارين يهددان حيواتهم".

وقال رئيس الائتلاف، هادي البحرة، "نضع بين يدي الأمم المتحدة بما فيها أمينها العام ومجلس الأمن والمنظمات المعنية بشؤون اللاجئين، الحالة الحرجة والطارئة التي يعاني منها اللاجئون السوريون الذين فروا من لبنان بسبب الحرب".

وأضاف البحرة أن النظام السوري اعتقل تسعة عائدين اضطرارياً خلال شهر أيلول بحسب تقارير "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، مشيراً إلى أنه خلال شهر أيلول الماضي، "واصل النظام السوري استراتيجيته في القمع واعتقل 128 شخصاً بينهم 4 أطفال و16 سيدة".

وأكد رئيس "الائتلاف الوطني" على أن سوريا "غير آمنة في ظل وجود النظام السوري وغياب الحل السياسي العادل"، مشدداً على أن "يعطي المجتمع الدولي الأهمية الكافية للمعتقلين في الاجتماعات الدولية، للضغط بحزم من أجل الإفراج عنهم، وعدم القبول باستغلالهم من قبل النظام السوري".

وسبق أن طالبت هيئة التفاوض السورية مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، بحماية اللاجئين السوريين وعدم المساس بهم، محذرة من "الاعتداءات الممنهجة على اللاجئين السوريين وسبل عيشهم، خاصة بعد مقتل زعيم حزب الله".

وفي رسالة عاجلة وجهها للمبعوث الأممي، طالب رئيس الهيئة، بدر جاموس، بالتدخل مع الجهات الدولية المعنية لتخفيف معاناة اللاجئين السوريين وحمايتهم في لبنان، التي تفاقمت بعد مقتل الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله.

العائدون من لبنان

وشهدت الحدود السورية - اللبنانية، على مدار الأيام الفائتة، تدفق سوريين ولبنانيين هاربين من القصف الإسرائيلي والتصعيد الذي طال المنطقة وخلّف آلاف القتلى والجرحى بينهم مئات السوريين.

ووفق بيانات إدارة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، بلغ عدد العائدين من اللاجئين السوريين في لبنان نحو 212 ألفاً، في حين بلغ عدد اللبنانيين الوافدين نحو 75 ألفاً.

اعتقالات للعائدين من لبنان

ووثقت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اعتقال النظام السوري لعدد من اللاجئين العائدين من لبنان، خاصة عند المعابر الحدودية، بالإضافة إلى حملات اعتقال جماعية في مناطق بتهمة التهرب من الخدمة العسكرية، والتي غالباً ما تكون بهدف الابتزاز المالي لأسر المعتقلين.

وأفاد لاجئون سوريون عائدون من لبنان إلى شمال شرقي سوريا أن قوات النظام السوري اعتقلت عشرات الأشخاص على الحدود لسوقهم إلى الخدمة الإلزامية، مشيرين إلى اعتقال نحو 40 شخصاً.

ونقل موقع "نورث برس" المحلي عن لاجئين عائدين من لبنان إلى أن كثيرين يبحثون عن مهربين للوصول إلى مناطق شمال شرقي سوريا من دون المرور بحواجز النظام السوري، مشيرين إلى أن المطلوبين للتجنيد الإجباري يدفعون بين 600 و1000 دولار أميركي للوصول إلى مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية".