"الائتلاف الوطني": المرأة السورية شريكة أساسية في بناء سوريا الجديدة

ملخص

• المرأة السورية حققت إنجازات عديدة على الصعيد السياسي والإنساني والاجتماعي.
• "الائتلاف الوطني" يؤكد على دور المرأة السورية كشريكة أساسية في بناء سوريا الجديدة.
• أعرب الائتلاف عن دعمه للنساء السوريات في مواجهة التحديات وتحقيق حقوقهن المشروعة.
• دان انتهاكات النظام السوري ضد النساء السوريات ويعتبرها ضحايا للإرهاب الحاكم.
• أكد الائتلاف دعمه المستمر للمرأة السورية لتحقيق حقوقها وتمكينها في بناء مستقبل سوريا الحرة.

أكد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض أن المرأة السورية "هي شريكة أساسية في بناء سوريا الجديدة التي تلبي تطلعات السوريين"، مشيداً بجهود وإنجازات المرأة السورية على الصعد كافة.

وفي بيان له بمناسبة يوم المرأة العالمي، أعرب الائتلاف الوطني عن "دعم السوريات في مواجهة التحديات التي تعترضهن، ولتمكينهن من تحقيق طموحاتهن والوصول إلى حقوقهن المشروعة في المجالات كافة ولتجاوز أي حواجز تعيق مشاركتهن الكاملة في بناء حاضر سوريا ومستقبلها".

وقال البيان إن المرأة السورية "حققت إنجازات عديدة على الصعيد السياسي والإنساني والاجتماعي، من خلال إخلاصها وعملها الدؤوب وتحملها المسؤوليات الجسيمة"، مضيفاً أنها "كانت إحدى ضحايا إرهاب نظام الأسد الذي اعتقل وقتل آلاف النساء ومارس الانتهاكات المروّعة بحقهن خلال حربه المستمرة على الشعب السوري".

وأشار "الائتلاف الوطني" إلى أن "المرأة السورية ستبقى أساس بنية المجتمع السوري، وإعادة بناء سوريا الحرة" مؤكداً على "دعمه وعمله المتواصل بالتشارك مع قوى الثورة في سوريا وخارجها من أجل تذليل المعوّقات التي تحدّ من قدرة المرأة السورية على ممارسة حقوقها".

اقرأ أيضاً

في يوم المرأة العالمي نجاة رشدي تذكّر: المرأة السورية لا تزال تواجه عنفاً رهيباً

الانتهاكات بحق المرأة السورية 

والشهر الماضي، وثق تقرير أصدرته "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" ما لا يقل عن 10197 سيدة ما يزلن قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد أطراف النزاع والقوى المسيطرة في سوريا منذ آذار 2011 حتى 31 كانون الأول 2023، منهن 8493 سيدة على يد قوات النظام السوري، و255 سيدة على يد تنظيم داعش، و45 سيدة على يد هيئة تحرير الشام، و878 سيدة على يد فصائل المعارضة المسلحة، و526 سيدة على يد قوات سوريا الديمقراطية.

وأكد التقرير أن النظام السوري هو المسؤول عما لا يقل عن 83 في المئة من حالات الاعتقال والاختفاء القسري مقارنةً مع بقية أطراف النزاع. وهذا يدل على تعمد النظام السوري ملاحقة واعتقال/ احتجاز وإخفاء السيدات بدوافع متعددة وعلى نحوٍ مخطط ومدروس.