icon
التغطية الحية

الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل قصفت مدرسة التابعين بـ 3 قنابل عملاقة

2024.08.10 | 13:54 دمشق

5
جثامين ضحايا فلسطينيين إثر مجزرة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة التابعين بمدينة غزة، شمالي القطاع، 10 آب/أغسطس 2024 (الأناضول)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: أطلق الاحتلال الإسرائيلي 3 قنابل عملاقة على مدرسة "التابعين" بمدينة غزة ما أسفر عن مقتل 100 فلسطيني.
  • المدرسة كانت تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح عند قصفها، والمذبحة وقعت في أثناء صلاة الفجر.
  • هذه المدرسة هي المركز الإيوائي رقم 175 الذي يستهدفه الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب.
  • تجاوز عدد المجازر الإسرائيلية منذ بداية الحرب 3700 مجزرة على مدى أكثر من 308 أيام.
  • الإعلام الحكومي وصف المجزرة بأنها "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي".

كشف المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن المجزرة التي ارتكبها إسرائيل في مدرسة "التابعين" بمدينة غزة وراح ضحيتها نحو 100 قتيل فلسطيني وعشرات الإصابات، استخدم فيها جيش الاحتلال "3 قنابل عملاقة".

وقال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، اليوم السبت، إن طائرات إسرائيلية قصفت مدرسة التابعين التي تؤوي أكثر من 6 آلاف نازح في حي الدرج بمدينة غزة، بـ"ثلاث قنابل عملاقة تزن الواحدة منها 2000 رطل من المتفجرات.

وأضاف، أسفرت المجزرة عن مقتل 100 شخص على الفور وإصابة عشرات بجراح معظمها إصابات خطيرة وبتر في الأطراف بشكل كامل.

وأشار إلى أن هذه المجزرة تتزامن مع تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمنظومة الصحية بشكل كامل، فلا توجد أي مستشفى في محافظة غزة وشمال القطاع، تستطيع أن تستقبل هذا العدد الهائل من المصابين.

ووفقاً الثوابتة، فإن مدرسة التابعين التي استهدفت اليوم تحمل الرقم 175 لمراكز الإيواء التي استهدفها الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية الحرب المدمرة، ومنها 155 مدرسة استهدفها بشكل مباشر وارتكب فيها عشرات المجازر.

وذكر أن عدد المجازر المرتكبة منذ بداية الحرب الإسرائيلية تجاوز 3700 مجزرة على مدى أكثر من 308 أيام بشكل مستمر.

مجزرة "التابعين"

فجر السبت، قال "الإعلامي الحكومي" في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مذبحة داخل مدرسة التابعين بمدينة غزة راح ضحيتها أكثر من 100 قتيل وعشرات الإصابات.

وأضاف المكتب، في بيان، أن "جيش الاحتلال قصف النازحين بشكل مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر".

ووصف المجزرة بأنها "جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي" بحق الشعب الفلسطيني، محملاً تل أبيب وواشنطن المسؤولية.

من جانبه، قال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني بغزة محمود بصل، في بيان، إنه "بعد القصف الإسرائيلي على مدرسة التابعين بمدينة غزة اشتعلت النيران بأجساد المواطنين".

ووصف بصل الحدث بأنه "مجزرة مروعة".

في حين، أكد شهود عيان أن القصف الإسرائيلي استهدف النازحين في مدرسة التابعين بثلاثة صواريخ بشكل مباشر في مصلى المدرسة، بحسب وكالة "الأناضول".

وقال الشهود إن جثث القتلى عبارة عن أشلاء متفحمة تتكدس في منطقة المصلى ويتناثر بعضها في فناء المدرسة نتيجة شدة القصف الإسرائيلي.

بدورها، قالت وكالة "رويترز"، أظهر مقطع مصور من الموقع أشلاء متناثرة وجثثا أخرى يتم حملها بعيدا وأخرى مغطاة بالبطانيات على الأرض. وظهرت أيضا علب طعام فارغة ملقاة في بركة من الدماء وحشيات فراش محترقة ودمية طفل وسط الركام.

ومنذ 309، تشن إسرائيل، بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.