البث المباشر
أكّدت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، أنّها لن تقدّم أي تعويضات للفلاحين في حال تضررت محاصيلهم الزراعية بفعل الحرائق.
وقالت "هيئة الزراعة والري" التابعة للإدارة في بيان لها، أمس الثلاثاء، إنها غير مسؤولة عن أي تعويض في حال حصول أي حريق أو ضرر يلحق بالمزروعات "باعتبار المسؤولية كاملة تقع على عاتق المزارع".
ودعت المزارعين إلى أخذ الحيطة والحذر واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والضرورية لحماية مزروعاتهم من الحرائق، وحراثة جوانب الطرقات وكذلك حراثة الخطوط بين الأراضي المتجاورة تفاديا لنقل الحرائق بينها، والتنسيق مع اللجان المختصة والمفرزة.
وفي كل عام ومع بداية دخول فصل الصيف واقتراب موسم الحصاد، تتعرض مساحات واسعة على امتداد سوريا للحرائق، ما يضاعف معاناة الفلاحين، ويكبّدهم خسائر فادحة.
تحديات كبيرة تواجه المزارعين شرقي سوريا
وسبق أن قالت وكالة "فرانس برس"، إنّ كثيرا من المزارعين في مناطق شمال شرقي سوريا التي تسيطر عليها "قسد"، تخلّوا عن زراعة حقولهم واتجهوا إلى العمل في وظائف تدر عليهم رواتب شهرية.
وجاء ذلك بسبب عدم قدرتهم على تحمّل تكاليف الزراعة، وجرّ المياه من نهر الفرات لري المزروعات، ويضاف إلى ذلك تداعيات التغير المناخي وسنوات شح الأمطار وموجات الجفاف.
