فرضت "الإدارة الذاتية" حظر تجوال في مدينة منبج وريفها، أمس الإثنين، وذلك على خلفية المظاهرات التي شهدتها المدينة ضد قانون "التجنيد الإجباري".
وجاء في بيان "الإدارة" أنه "نظراً للظروف الطارئة التي تمر بها منبج وريفها بتاريخ 31 مايو (أيار) 2021، وحرصاً على سلامة وأمن أهلنا في منبج وريفها، يفرض حظر تجوال اعتباراً من الساعة الواحدة ليلا بتاريخ 01 يونيو 2021 لمدة 48 ساعة".
وقتل مدني وأصيب 3 آخرون، أمس الإثنين، على يد عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أثناء تفريق مظاهرة في قرية هدهد شمالي مدينة منبج بريف حلب الشرقي، رافضة لعمليات التجنيد الإجباري.
وشهدت مدينة منبج وقرى وبلدات ريفها مظاهرات واسعة ضد الحملة التي تستهدف الشبان من مواليد 1990 و2003، شملت أحياء المسرب وطريق الجزيرة ودوار اللمبة وحي الحزاونة، إضافة إلى قرى الحية وأبو قلقل وجب حمزة وتشرين.
وأمس الأحد، دعا ناشطون في المدينة إلى إضراب عام، رداً على حملات التجنيد الإجباري التي بدأتها "قسد" مؤخراً، إذ تقول مصادر محلية، إن مدينة منبج وريفها تشهد منذ خمسة أيام حملة تجنيد كبيرة.
وأصدر مكتب "الدفاع الذاتي" التابع لـ "الإدارة الذاتية" في 3 من أيار الجاري، تعميما حدد فيه مواليد الأشخاص المطلوبين للخدمة العسكرية، وبحسب التعميم تم تحديد المواليد المطلوبة لأداء "واجب الدفاع الذاتي"، من 1 من كانون الثاني 1990 إلى 30 من نيسان 2003.