icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" تعلن وصول نحو 20 ألف شخص من لبنان إلى شمال شرقي سوريا

2024.10.22 | 09:03 دمشق

آخر تحديث: 22.10.2024 | 10:53 دمشق

435
معبر أبو كهف بمنبج والذي يمر عبره العائدون إلى مناطق سيطرة قسد (فيسبوك)
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • وصول اللاجئين: أعلنت "الإدارة الذاتية" وصول نحو 19,941 شخصاً من لبنان إلى شمال شرقي سوريا.
  • تفاصيل القادمين: يتوزع القادمون على 7,280 رجلًا، و 6,155 امرأة، و6,399 طفلًا، بالإضافة إلى 82 شخصاً من الجنسية اللبنانية و25 جنازة.

أعلنت "الإدارة الذاتية" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) وصول نحو 20 ألف شخص من لبنان إلى شمال شرقي سوريا.

وأشارت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبر بيان صدر عن خلية الأزمة المختصة بشؤون القادمين من لبنان، وصول ما يقارب 19,941 شخصا من السوريين واللبنانيين إلى الإقليم. ويأتي ذلك في ظل تدفق مستمر للعائدين من لبنان خلال الفترة الأخيرة.

وأوضحت الإدارة في بيانها المنشور عبر منصة "فيسبوك"، أن العدد الإجمالي للقادمين يشمل 7,280 رجلا، 6,155 امرأة، و6,399 طفلًا.

كما تضمن البيان وصول 82 شخصا من الجنسية اللبنانية، بالإضافة إلى 25 جنازة.

وأشارت الإدارة إلى أن العائدين يتوجهون إما إلى منازلهم أو إلى أقاربهم في الإقليم، بينما يتم توفير مراكز إيواء لأولئك الذين لا يملكون مكانا يقصدونه، وفقا للبيان.

"الإدارة الذاتية": مستعدون لاستقبال اللاجئين

وفي وقت سابق، قالت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا إنها مستعدة لاستقبال اللاجئين السوريين الفارين من لبنان من جراء القصف الإسرائيلي المكثف، والذي أسفر عن مقتل وإصابة عشرات السوريين.

جاء ذلك على لسان ممثل "الإدارة الذاتية" في لبنان، عبد السلام أحمد، حيث قال: "نشجع أهلنا اللاجئين على العودة إلى أرض الوطن، والإدارة الذاتية مستعدة عبر مؤسساتها لتقديم المساعدة اللازمة لهم عند عودتهم".

وأضاف أن ممثلية الإدارة الذاتية في لبنان شكلت لجنة خاصة لمتابعة شؤون اللاجئين السوريين في لبنان استجابةً لنداءاتهم، في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها، ولافتا إلى أن اللجنة ستعمل على توزيع اللاجئين في منازل مؤقتة لإيوائهم حتى يتمكنوا من العودة إلى سوريا، وفقا لتصريحاته.

جاءت تصريحات "الإدارة الذاتية" في الوقت الذي يشكو فيه النازحون بمناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا من سوء الخدمات المقدمة لهم والشروط المفروضة عليهم. ففي نيسان الماضي، فرضت "الإدارة الذاتية" في الرقة قيوداً جديدة على النازحين، وطالبتهم باستخراج "بطاقة الوافد" ووثائق أخرى تتعلق بما سمته "واجب الدفاع الذاتي" للشباب.