icon
التغطية الحية

"الإدارة الذاتية" ترد على خارجية النظام السوري وتتهمها بالانفصال عن الواقع

2024.08.11 | 12:36 دمشق

5
صورة تعبيرية - إنترنت
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • البيان يعتبر أن خطاب النظام السوري عدائي وينفصل عن الواقع، متهماً النظام بتزييف الحقائق.
  • "الإدارة الذاتية" ترفض اتهامات النظام وتؤكد أن الهجوم في دير الزور انطلق من مناطق تابعة للنظام.
  • البيان ينتقد العقلية التي أوصلت البلاد للوضع الحالي ويشدد على رفض لغة الكراهية والتخوين.
  • "الإدارة الذاتية" تدعو إلى الحوار الوطني السوري كطريق لبناء وطن ديمقراطي موحد.

دانت "الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا المرتبطة بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً صدر عن وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري يحمّل "قسد" مسؤولية المواجهات الأخيرة في محافظة دير الزور شرقي البلاد.

وقالت "الإدارة الذاتية" في بيان لها، الأحد، إنه "في انفصال جديد عن الواقع، تخرج وزارة الخارجية في حكومة دمشق ببيان يتحدث كعادته بلغة عدائية، وهو الخطاب الذي طالما عرفه السوريون بمختلف أطيافهم، والمتمثل في إلقاء التهم جزافاً والتحدث عن التبعية والعمالة لقوى دولية وما شابه ذلك".

وأشارت إلى أن النظام "اتهم قوات سوريا الديمقراطية بشن الهجوم على دير الزور، متناسياً تماماً تفاصيل ما حدث هناك، ومغفلاً حقيقة الهجوم الذي انطلق من مناطق تحت سيطرة النظام ومجموعات مدعومة منه".

تزييف للحقائق

وأضافت أن "هذه العقلية التي لطالما أوصلت البلاد إلى ما هي عليه الآن ليست إلا شكلاً من أشكال تزييف الحقائق، والاستمرار في الاستخفاف بعقول السوريين".

وتابعت: "نؤكد رفضنا للغة الكراهية والتخوين، النظام هو آخر من يحق له الحديث عن التبعية والانفصالية، نظراً للوضع الذي هو فيه حالياً، نؤكد أن هذه العقلية ارتكبت مجازر بحق الشعب السوري ولا تزال مستمرة في نفس النهج، كما نؤكد على موقف السوريين الوطني الرافض للفتنة والتبعية للنظام وأعوانه، والداعم للقوات التي حمت الشعب ودافعت عنه في مواجهة الاعتداءات والإرهاب، ونثمن موقفهم عالياً ونشد على أيديهم".

ودعا البيان المسؤولين في وزارة الخارجية في حكومة النظام إلى ترك هذا "الخطاب الديماغوجي"، الذي لم ولن يسفر عن أية نتائج، معتبراً أن "الحوار الوطني السوري هو الطريق الصحيح لبناء وطن سوري ديمقراطي قوي وموحد بشعبه وأرضه".

ماذا قالت خارجية النظام؟

ويوم أمس طالبت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري الولايات المتحدة الأميركية بالانسحاب الفوري من سوريا، محمّلة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) مسؤولية تنفيذ "هجمات إجرامية" ضد السكان في محافظة دير الزور.

وقالت خارجية النظام في بيان لها، إنّ "قوات ما تسمى قسد العميلة للاحتلال الأميركي شنت هجمات إجرامية على أهلنا في دير الزور والحسكة والقامشلي، إضافةً إلى قرى أخرى في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية"، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى.

وذكرت أن "طائرات حربية تابعة للقوات الأميركية دعمت ميليشيا قسد، عبر شن عدة غارات استهدفت خلالها المدنيين الأبرياء المدافعين عن عائلاتهم وقراهم وممتلكاتهم"، بحسب وصفها.

مطالب بالانسحاب من سوريا

وأشار البيان إلى أن "كل هذه الممارسات اللاإنسانية واللاأخلاقية في المناطق الشرقية والشمالية الشرقية، بما في ذلك منع وصول المواد الغذائية ومياه الشرب، تهدف إلى مضاعفة معاناة السوريين وإطالة أمد الحرب عليهم".

وطالب البيان "الولايات المتحدة بالتوقف عن هذه الممارسات، والانسحاب الفوري من الأراضي السورية، واحترام إرادة السوريين الرافضين لوجود ودور مثل هذه الميليشيات الانفصالية"، وفق وصفه.