البث المباشر
حذرت الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا اليوم الخميس، من كارثة إنسانية بسبب الحصار الذي تفرضه حواجز الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام على مناطق سيطرتها بريف حلب الشمالي.
وبحسب موقع نورث برس، فإن حواجز الفرقة الرابعة تمنع منذ أسبوعين دخول المحروقات والمواد اللوجستية إلى المنطقة التي يقطنها عشرات الآلاف ممن نزحوا من منطقة عفرين، بالإضافة إلى المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية في مدينة حلب.
وتسبب النقص في المحروقات بتوقف الكثير من الخدمات الأساسية كالأفران والمياه.
ونقل الموقع عن نائب الرئاسة المشاركة للإدارة الذاتية في المنطقة جمال رشيد قوله، إن مناطقهم على شفا "كارثة إنسانية" بسبب فرض حكومة دمشق حصاراً خانقاً على مناطقهم، ومنعهم من إدخال المحروقات والمواد اللوجستية إلى المنطقة.
تحذيرات من كارثة إنسانية.. لماذا يحاصر النظام أحياء "قسد" بمدينة حلب؟
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 2, 2023
تقرير: معتز عبيد#تلفزيون_سوريا #لم_الشمل pic.twitter.com/NEbdHGPXai
وأضاف رشيد أن “السكان في مناطقهم يعانون سواء من المضايقات على الحواجز الأمنية أو فرض الإتاوات على البضائع، بالإضافة إلى منع إدخال الكثير من المواد الرئيسية الحياتية".
القطاع الطبي هو الأكثر تضرراً
وشدد على أن القطاع الطبي هو الأكثر تضرراً حيث يوجد مشفيان فقط، وتقتصر خدماتهما على استقبال الحالات الإسعافية العاجلة، كما توقفت البلدية عن تقديم معظم أعمالها.
وحذر رشيد من تفاقم الموضع بحال لم تدخل المحروقات بوقت قريب، ما قد يسبب كارثة إنسانية، حيث تم تخفيض إنتاج الأفران والمياه باتت شحيحة.
كما دعا المسؤول المنظمات الإنسانية إلى التدخل لتجنيب المنطقة معاناة إنسانية وشيكة، مبيناً أن إمكانياتهم تقتصر على تأمين الخبز والمياه حالياً.
