اعتقلت أجهزة الأمن التركية، مساء أمس السبت، شخصاً آخر قالت إنه من بين المتورطين في استهداف العلم التركي في شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أنه "تم اعتقال الشاب "علي المحمد الحاج حسن الحمادة، الذي اعتدى على العلم التركي في مدينة اعزاز" بريف حلب الشمالي.
وأفادت المصادر بأن الحمادة أقدم على تمزيق العلم التركي خلال احتجاجات في اعزاز، عقب الاعتداءات التي تعرض لها لاجئون سوريون في ولاية قيصري، وبعض الولايات التركية الأخرى، في الـ30 من حزيران الفائت.
ولفتت إلى أن الحمادة، كان من بين مجموعة أشخاص أنزلوا العلم التركي ثم أقدموا على تمزيقه في مدينة اعزاز.
Suriye'nin kuzeyinde Türk bayrağına yönelik provokasyonda bulunanlardan bir kişi daha MİT'in yürüttüğü çalışmayla yakalandı https://t.co/RNjcMvYR9t pic.twitter.com/JnHMVTDa4L
— Anadolu Ajansı (@anadoluajansi) July 6, 2024
وأشارت المصادر إلى أن عملية الاعتقال "تمت من قبل عناصر الجيش الوطني السوري نتيجة لجهود جهاز الاستخبارات التركي"، مضيفة أنه بعد اعتقاله، أعرب الحمادة عن اعتذاره للشعب التركي.
ومساء الأحد الفائت، شهدت مدينة قيصري وسط تركيا حوادث عنف واعتداء طالت لاجئين سوريين وممتلكاتهم، عقب مزاعم تفيد بتحرش شاب سوري بطفلة من أقاربه.
ورداً على ذلك، نُظّمت احتجاجات في مناطق الشمال السوري واندلعت اشتباكات بين سوريين وجنود من القوات التركية، بالإضافة إلى اعتراض شاحنات تركية وتمزيق العلم التركي من قبل بعض المشاركين في الاحتجاجات.
اعتقال 3 شبان استهدفوا العلم التركي
وأمس الجمعة، أعلن جهاز الاستخبارات التركي اعتقال 3 شبان قال إنهم من المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي قبل عدة أيام في شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أن جهاز المخابرات بالتعاون مع وزراتي الداخلية والدفاع التركيتين، أطلق عملية لتوقيف المحرضين الذين استهدفوا العلم التركي، مشيرة إلى أن العملية أسفرت عن اعتقال شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، وبأنه أعرب عن ندمه لاستهداف العلم، وقدّم اعتذاره للشعب التركي.
وأضافت أن قوات الأمن التركية تبحث عن الأشخاص المحرضين للشاب الذي استهدف العلم. وفي أثناء ذلك، اعتقلت شخصين آخرين قالت المصادر إنهما "انخرطا في أعمال استفزازية ضد تركيا شمالي سوريا"، وفق ما نقلت الوكالة.