أعلنت الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن أكثر من 140 ألف طفل تم تشريدهم من ريف إدلب الجنوبي، بسبب العنف المتصاعد بالمنطقة منذ أكثر من أسبوعين.
وقال ستيفان دوغريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة في بيان له إن إدلب وخصوصاً ريفيها الجنوبي والشرقي تشهد منذ نحو أسبوعين، حملة عسكرية عنيفة من قبل قوات نظام الأسد المدعوم من روسيا.
وأضاف البيان أن "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لا يزال يشعر بقلق عميق على سلامة وحماية أكثر من 3 ملايين مدني في إدلب، والذين تشرد أكثر من نصفهم داخلياً، مع تصاعد العنف في الأسبوعين الماضيين".
وأوضح البيان أن الظروف الشتوية تزيد من تفاقم الوضع الإنساني، وتضطر العائلات إلى الفرار من الأمطار الغزيرة ودرجات الحرارة في الليل القريبة من التجمد.
وتابع البيان "يُقال إن أكثر من 100 ألف من الفارين الأسبوع الماضي يعيشون الآن في مخيمات وبمبانٍ مدمرة جزئيًا وتحت الأشجار، فيما يبيت بعضهم في العراء".
وشدد البيان على أنه وفق التقديرات الحالية فقد نزح أكثر من 235 ألف شخص من ريف إدلب الجنوبي منذ 12 من كانون أول الجاري، بما في ذلك 140 ألف طفل على الأقل.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا، بسبب القتال وأعمال العنف المتصاعد.