icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تحذّر من تأثير تصعيد الأعمال العدائية في شمالي سوريا

2024.10.17 | 09:19 دمشق

الغارات على إدلب
دعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأطراف إلى احترام القانون الدولي وتجنب الهجمات على المدنيين والبنية التحتية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • مكتب الأمم المتحدة "أوتشا" حذّر من تصعيد الأعمال العدائية في إدلب وغربي حلب.
  • "أوتشا" دعا الأطراف إلى احترام القانون الدولي وتجنب الهجمات على المدنيين والبنية التحتية.
  • وفد أممي زار مركزاً مجتمعياً للأسر النازحة شمالي سوريا، بما فيهم الفارون من لبنان.
  • القوات السورية والروسية شنت ثلاث غارات قرب مخيم في إدلب أثناء توزيع مساعدات أممية.
  • أكثر من نصف سكان سوريا يعانون انعدام الأمن الغذائي، و3 ملايين شخص يواجهون الجوع الشديد.

حذّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" من تأثير تصعيد الأعمال العدائية في إدلب وغربي حلب، مشيراً إلى زيارة قام بها وفد أممي إلى مركز مجتمعي للأسر النازحة شمالي سوريا، بما في ذلك الفارون من لبنان.

وفي تقريره اليومي، شدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على أنه "يتعين على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي، بحسب الاقتضاء، وتجنب الهجمات التي قد تلحق الضرر بالمدنيين وتدمر البنية التحتية المدنية".

وأشار "أوتشا" إلى مقتل مدنيين اثنين، بينهما طفلة، وإصابة 11 آخرين في قصف للنظام السوري على قرية معربليت في جبل الأربعين جنوبي إدلب، ومدرسة بريف جرابلس غربي حلب.

والإثنين الماضي، شن النظام السوري والقوات الروسية ثلاث غارات جوية على الأقل منطقة على بعد بضعة كيلومترات من مخيم في إدلب، حيث كان وفد من الأمم المتحدة، برئاسة نائب منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي، ديفيد كاردن، يشرف على توزيع مساعدات من برنامج الغذاء العالمي على الأسر النازحة.

أول غارات جوية منذ ثلاثة أشهر

وقال التقرير الأممي إن البنية التحتية الحيوية تأثرت، حيث تشهد المنطقة أول سلسلة من الغارات الجوية منذ ثلاثة أشهر، حيث ضربت غارتان جويتان محطة كهرباء غربي مدينة إدلب، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطات المياه التي تعمل كمصدر رئيسي للمياه لنحو 30 ألف شخص يعيشون في 17 قرية مجاورة.

ولفت إلى أن وفداً من الأمم المتحدة، ضم موظفين من مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وبرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قاموا بزيارة مركز مجتمعي يقدم المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي للأسر النازحة، بما في ذلك أولئك الذين فروا من لبنان.

يناشد برنامج الأغذية العالمي المجتمع الدولي تقديم الدعم اللازم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا، وسط تدفق اللاجئين الفارين من الحرب في لبنان. ويتفاقم وضع الأمن الغذائي في سوريا، حيث يواجه أكثر من نصف السكان انعدام الأمن الغذائي، ويعاني نحو 3 ملايين شخص الجوع الشديد.

وذكر تقرير "أوتشا" أن برنامج الأغذية العالمي دعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم لمعالجة الأزمة الإنسانية المتصاعدة في سوريا، التي تواجه تدفق الفارين من الحرب في لبنان.

وأعرب نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، عن القلق البالغ إزاء تدهور الأمن الغذائي في سوريا، محذراً من أن "الوضع في سوريا مقلق جداً، والناس يقتربون من نقطة الانهيار".