ملخص:
- اشتباكات دير الزور أسفرت عن نزوح 6500 عائلة إلى مناطق النظام السوري.
- الاشتباكات أسفرت عن وفاة 96 شخصًا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ولم يتم تأكيد عدد الضحايا المدنيين بعد.
- الخدمات الأساسية تأثرت بسبب الاشتباكات، وهناك حاجة ملحة لمواد غير غذائية ونقل المياه في المناطق المتضررة.
- استؤنفت بعض الخدمات في بعض المناطق بعد فترة من الإغلاق.
- النازحون يعيشون في مجتمعات محلية وبعضهم يتم إيواؤه في مدارس ومحال تجارية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في تقرير صادر الأحد، إن اشتباكات دير الزور أدت إلى نزوح 6500 عائلة إلى مناطق النظام السوري وأسفرت عن 96 قتيلا وأكثر من 100 جريح.
جاء ذلك في تقرير للفترة الممتدة بين 27 آب إلى 14 أيلول 2023، وسلط الضوء على نتائج الاشتباكات العنيفة التي جرت بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية والتي بدأت عقب اعتقال قائد مجلس دير الزور العسكري أحمد الخبيل (أبو خولة).
وذكر التقرير نقلاً عن مصادر محلية بأن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 96 قتيلاً و106 جرحى، في حين لا يزال عدد الضحايا المدنيين غير مؤكد، وأدت إلى نزوح نحو 6500 أسرة إلى مناطق سيطرة النظام.
ولفت إلى أنّ الخدمات الأساسية تأثرت بسبب "الأعمال العدائية"، مشيرا إلى وجود حاجة ملحة لنحو 8000 مجموعة من المواد غير الغذائية الأساسية. وحاجة إلى نقل المياه بالشاحنات في المناطق ذات الوصول المحدود إلى خدمات المياه المنقولة بالأنابيب.
الوضع الأمني في دير الزور
وخلال الاشتباكات بين العشائر العربية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) فُرض حظر تجول في بلدة الشحيل يوم 8 أيلول.
وفي البصيرة، وبعد اثني عشر يومًا من الإغلاق، أعيد فتح الأسواق الصغيرة مؤقتًا بينما استؤنفت خدمات المياه والكهرباء، وتم الإبلاغ عن هدوء مماثل وعودة تدريجية للحياة الطبيعية في مناطق أخرى، بما في ذلك الشحيل.
واعتبارا من 10 أيلول، توقفت الاشتباكات المسلحة في محافظة دير الزور بشكل نهائي، ولكن أفادت التقارير أن عمليات الاعتقال مستمرة في أبو حمام، والكشكية، والغرانيج، والبحرة، وهجين، والشعفة، والشحيل.
وبحسب ما ورد في التقرير فقد قُتل طفل وأصيب ثلاثة آخرين في تبادل إطلاق النار في أثناء محاولتهم عبور النهر إلى منطقة ذيبان، وأثار هذا الحادث مخاوف بين النازحين على الضفة الغربية الذين ورد أنهم على استعداد للعودة.
ونزح نحو 6500 عائلة إلى مناطق النظام بناءً على تقارير "الهلال الأحمر العربي السوري" موزعين على الشكل التالي: (دوير 11، تشرين 38، سبيخان 48، دبلان 17، غريبة 15، عشارة 375، قريح 940، محكان 1344، طيبة 859، الميادين 2117). ، بقرص العلوي 347، بقرص السفلي 92، صلو 160، الزباري 24، طوب 35، بوليل 104).
ولا تزال عملية تسجيل النازحين داخلياً مستمرة وتستضيف المجتمعات المحلية معظمهم، في حين تم إيواء البعض الآخر في المدارس والمحال التجارية المعطلة.