ملخص:
- آلاف الفلسطينيين تم إبعادهم قسراً عن غزة منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة في 27 من أكتوبر.
- إسرائيل تستخدم الكلاب والإيهام بالغرق ضد المعتقلين.
- وفاة ما لا يقل عن 53 معتقلاً في مراكز الاحتجاز والسجون الإسرائيلية.
نشرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقريراً مفصلاً حول اعتقال إسرائيل آلاف الفلسطينيين منذ تشرين الأول / أكتوبر الماضي.
وذكرت المفوضية في تقريرها أن آلاف الفلسطينيين تم إبعادهم قسراً عن غزة، وأحياناً تم اعتقالهم من المدارس والمستشفيات التي كانوا يحتمون بها، واقتيادهم إلى مراكز اعتقال سرية في إسرائيل، مشيراً إلى تعرض بعضهم للتعذيب والتنكيل، بما في ذلك العنف الجنسي، بينما لقي العشرات حتفهم.
وأشار التقرير إلى أن إسرائيل استخدمت الكلاب والإيهام بالغرق ضد المعتقلين، ووضعهم في مراكز عسكرية أشبه بالأقفاص، وأجبرتهم على البقاء لفترات طويلة عراة، مضيفاً أن ما لا يقل عن 53 معتقلاً لقوا حتفهم في مراكز احتجاز وسجون إسرائيلية.
من جهته، ندد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بالأفعال المروعة ضد المعتقلين الفلسطينيين.
وقال تورك إن "الشهادات التي جمعتها مفوضيتنا وهيئات أخرى تشير إلى مجموعة من الأفعال المؤسفة، مثل الإيهام بالغرق وإطلاق الكلاب على المعتقلين، وأعمال أخرى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
تزايد وتيرة الاعتقالات بحق الفلسطينيين:
منذ بداية الحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة في 27 من أكتوبر / تشرين الأول الماضي، تزايدت وتيرة الاعتقالات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وذكرت تقارير أممية وحقوقية أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني.
وخلال الأشهر الماضية، أطلق الجيش الإسرائيلي سراح عشرات المعتقلين الفلسطينيين من غزة على دفعات، حيث حملت أجسادهم آثار التعذيب، وعانى بعضهم من تدهور في أوضاعهم الصحية.
في حين أفاد "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان سابق، أن إسرائيل تواصل اعتقال أكثر من 9 آلاف أسير فلسطيني داخل سجونها، بينهم ما لا يقل عن 250 طفلاً و75 امرأة.