ملخص:
- شهدت دير الزور مقتل طفلين وشاب ونفوق أغنام بانفجار ألغام أرضية خلال 24 ساعة.
- انفجارات الألغام وقعت قرب منازل ومحطات، وأصابت أطفالاً ومربي أغنام.
- المواجهات المتكررة بين الأطراف المتنازعة أدت لانتشار الألغام والذخائر.
- لا توجد جهود مستمرة لإزالة الألغام أو التوعية بمخاطرها في دير الزور.
شهدت محافظة دير الزور شرقي سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية مقتل طفلين وشاب، ونفوق قطيع من الأغنام نتيجة انفجار ألغام أرضية.
وقالت شبكات إخبارية محلية، إن لغماً من مخلفات الحرب انفجر قرب أحد المنازل في بلدة الهري التابعة لمدينة البوكمال شرقي دير الزور، ما أدى لمقتل طفل يبلغ من العمر 11 عاماً وإصابة آخر يبلغ 9 سنوات.
وأضافت أن لغماً أرضياً انفجر قرب محطة "الكشة" شمال دير الزور، ما أدى لوفاة طفل من عائلة أبو فؤاد البكدش نتيجة إصابته بجروح خطيرة.
كذلك أدى انفجار لغم أرضي قرب محطة "الجزيرة" إلى مقتل راعي غنم يدعى عدي الياسين، ينحدر من قرية "الجيعة" بريف دير الزور الغربي، ونفوق عدد من رؤوس الأغنام.
مخلفات الحرب خطر يهدد حياة السكان
وشهدت محافظة دير الزور على مدى السنوات الماضية مواجهات كثيرة بين الأطراف المتنازعة، سواء تنظيم "داعش" أو قوات النظام السوري أو "قوات سوريا الديمقراطية" أو فصائل المعارضة أو الميليشيات الإيرانية، ما أدى إلى انتشار واسع لمخلفات الحرب، بما في ذلك الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.
وتمثل هذه المخلفات تهديداً دائماً للسكان المحليين، خاصة في المناطق التي كانت ساحات معارك رئيسية. تسجّل دير الزور بشكل متكرر سقوط ضحايا نتيجة انفجار الألغام والذخائر.
ولا توجد أي جهود مكثفة ودائمة للتوعية من مخاطر هذه المخلفات أو حملات لإزالة الألغام، سواء من قبل النظام السوري أو "قوات سوريا الديمقراطية" الذين يتقاسمون السيطرة على المحافظة.