تشهد جوائز "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة" (الأوسكار) لعام 2024، وجود العديد من الأفلام العربية المشاركة ضمن المنافسة على جائزة الفيلم الدولي الطويل (أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية).
وضمّت قائمة الأفلام العربية المشاركة ضمن فعاليات الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار، كلاً من:
-
فيلم "الجنائن المعلقة"
تدور أحداث فيلم "الجنائن المعلقة" العراقي، حول شقيقين "طه وأسعد" يعملان في جمع المعادن والبلاستيك من مكب نفايات شهير يسمى "جنائن بابل المعلقة"، في بغداد، وعندما يعثر أسعد على دمية مطاطية مهملة ويقرر امتلاكها، تتسبب الدمية في وضع علاقة الأخوين تحت الاختبار. والفيلم من إخراج "أحمد الدراجي".
-
فيلم "المراهقون"
يقدّم فيلم "المراهقون" المنتج في اليمن قصة حقيقية وقعت أحداثها في مدينة عدن عام 2019، عن أسرة من الطبقة المتوسطة مكونة من أب وأم و3 أطفال، وتعاني الأسرة بعد الحرب التي وقعت في 2015، وهو من إخراج "عمرو جمال".
-
فيلم "إن شاء الله ولد"
الفيلم الثاني "إن شاء الله ولد" الأردني، يحكي الفيلم قصة نوال التي يتوفى زوجها فجأة ليتحتم عليها أن تنقذ ابنتها ومنزلها من مجتمع تنقلب فيه الموازين إن كان لديها طفل ذكر وليس أنثى، الفيلم من إخراج "أمجد الرشيد".
-
فيلم "فوي فوي فوي"
وفيلم "فوي فوي فوي" المصري، حيث يروي قصة شاب اسمه “حسن”، يعيش حياة فقيرة مع والدته ويعمل حارس أمن، ثم يتحايل بطريقة ما للانضمام إلى فريق كرة قدم للمكفوفين قريب من لعب بطولة كأس العالم في أوروبا، وهو من إخراج “عمر هلال”.
-
فيلم "وداعاً جوليا"
ويمثل السودان في أوسكار 2024 فيلم "وداعا جوليا"، ضمن فئة "أفضل فيلم دولي طويل غير ناطق بالإنجليزية"، والفيلم -الذي تولى إنتاجه المخرج السوداني أمجد أبو العلاء- من تأليف وإخراج محمد كردفاني، وبطولة إيمان يوسف وسيران رياك ونزار جمعة وفير دويني، وتصوير بيير دي فيليرز، ومونتاج هبة عثمان، ويسلط الضوء على تأثير انفصال جنوب السودان على حياة الأفراد من خلال امرأتين هما منى وجوليا.
-
فيلم "بنات ألفة"
بينما يمثل فيلم "بنات ألفة" تونس في مسابقة الأوسكار. والفيلم من إخراج كوثر بن هنية، وشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان كان بدورته الأخيرة. ويحكي قصة حقيقية عن امرأة أربعينية تُدعى "ألفة"، تعيش مع بناتها اللواتي قادهن التطرف إلى ليبيا للانضمام إلى تنظيم (داعش)، لكن الأمر انتهى بهن في السجن.
-
فيلم "كذب أبيض"
ووقع الاختيار على فيلم "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير، ليمثّل المغرب في جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي، ويروي الفيلم الذي استغرق تصويره 10 سنوات، قصة المخرجة المغربية أسماء التي تذهب إلى منزل والديها في مدينة الدار البيضاء بالمغرب لمساعدتهما على الانتقال إلى بيت جديد، فتبدأ بفرز أغراض طفولتها، وفي لحظة معينة تصادف صورة أطفال يبتسمون في ساحة روضة الأطفال، وفي حافة الإطار تجلس فتاة صغيرة على مقعد وتنظر بخجل إلى الكاميرا.
وقد عُرض الفيلم في قسم "نظرة ما" ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي بدورته الـ76، كما توّج بجائزة أفضل فيلم في المسابقة نفسها.