icon
التغطية الحية

الأسايش تطلب من الروس إخراج الدفاع الوطني من منازل المدنيين في القامشلي

2021.08.18 | 18:59 دمشق

607f7a174c59b7553d5c2311.jpg
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

عقدت قوى الأمن الداخلي "الأسايش"، أمس الثلاثاء، اجتماعاً مع القوات الروسية في القامشلي، لإخراج عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني من منازل للمدنيين استولوا عليها.

ودخلت 4 عربات عسكرية تابعة للأسايش، إحداها كانت تقل أحد القادة البارزين في القوى الأمنية، عصر أمس الثلاثاء، إلى مطار القامشلي، لتجتمع مع القوات الروسية الموجودة في المطار.

وكانت ميليشيا الدفاع الوطني قد استولت الأسبوع الفائت على مزيد من منازل لمدنيين أكراد في منطقة "الفيلات" المحيطة بالمشفى الوطني في المدينة على طريق مطار القامشلي الدولي، بعد أن استولت على منازل أخرى في أثناء طردهم من معقلهم الرئيسي "حارة الطي"، عقب اشتباكات مع الأسايش.

وأكدت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا أن عربات عسكرية محملة برشاشات متوسطة للدفاع الوطني، جابت الشارع العام المؤدي إلى المطار لأكثر من مرة، ثم دهمت بعض المنازل وسكنت فيها برفقة عوائلهم.

المصادر ذاتها قالت إن المنازل التي استولت عليها الميليشيا وعددها نحو 25 منزلاً، كانت فارغة من سكانها منذ نحو عامين، خوفاً من التوترات الأمنية التي كانت تحصل بين الفترة والأخرى بين "الدفاع الوطني" و"قوى الأمن الداخلي" التابعة للإدارة الذاتية.

جاء الاجتماع بين "الأسايش" والقوات الروسية في القامشلي، على خلفية استهداف حاجز عسكري للأولى قرب مشفى المدينة الوطني، بالقنابل والرشاشات قبل يومين، إذ رجّحت الأسايش وقوف عناصر من الدفاع الوطني خلف الهجوم.

مصدر عسكري – طلب عدم الكشف عن اسمه – قال لتلفزيون سوريا، إن القوات الروسية وعدت الأسايش ببحث الملف ومحاولة إخراج عناصر الدفاع الوطني وإعادة المنازل إلى أصحابها.

وعمد مسؤول إيراني يشرف على الميليشيا، على نقل عناصر من "الدفاع الوطني" بعد طردهم من "حارة الطي" إلى منطقة "الفيلات" الملاصقة لمطار القامشلي الدولي.

 يذكر أن القوات الإيرانية تشرف بشكل مباشر على ميليشيا الدفاع الوطني في كل من القامشلي والحسكة، بعد وقف النظام السوري دعمهم في المدينتين، إذ يوجد في القامشلي نحو 10 استشاريين عسكريين إيرانيين، يتخذون من نادي "برج الأحلام" للأفراح جنوبي المدينة، مقراً لهم.