icon
التغطية الحية

الأزمة الاقتصادية تجبر فلسطينيي سوريا على العيش بأقل من دولارين يومياً

2024.05.25 | 13:23 دمشق

آخر تحديث: 25.05.2024 | 13:23 دمشق

مخيم اليرموك في دمشق ـ رويترز
مخيم اليرموك في دمشق ـ رويترز
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في سوريا أوضاعاً معيشية صعبة في ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيشه البلاد، وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وانخفاض دخل الفرد.

وأكد لاجئون فلسطينيون في سوريا، أنهم يواجهون صعوبات في تأمين الاحتياجات الأساسية، فالرواتب الشهرية التي يتقاضونها سواء من العمل في القطاعات الحكومية أو الخاصة لا تكفيهم، ولا حتى المساعدات الإنسانية المقدمة من وكالة الأونروا.

وأضافوا لـ"مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، أن ذلك  أدى  إلى دفع العديد منهم إلى العيش تحت خط الفقر الشديد، حيث يقل دخل الفرد عن دولارين في اليوم.

وأشاروا إلى أنهم يعانون في تأمين الغذاء الكافي لأسرهم والاحتياجات الأساسية، بسبب الارتفاع الحاد في أسعار السلع وأيضاَ الخدمات.

ارتفاع جنوني للأسعار في سوريا

قال برنامج الأغذية العالمي إن أسعار المواد الغذائية استقرت في سوريا خلال نيسان الماضي، لكنها بقيت أعلى بنسبة 87 في المئة عما كانت عليه قبل عام.

وأشار في تقرير له، إلى أن الأسر التي تحصل على الحد الأدنى للأجور، لا تستطيع شراء سوى 29 في المئة من احتياجاتها الغذائية.

فلسطينيو سوريا يهاجرون منها

وكانت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أفادت بارتفاع أعداد اللاجئين الفلسطينيين في سوريا المهاجرين إلى ليبيا، بحثاً عن فرص عمل، في ظل انتشار البطالة والفقر.

وقالت المجموعة إن نحو 45 شاباً، تتراوح أعمارهم بين 25 و40 عاماً، من مخيم خان دنون جنوب غربي العاصمة دمشق هاجروا إلى ليبيا للعثور على فرص عمل تتناسب مع أوضاعهم الاقتصادية المتدهورة.

وذكرت المجموعة أن "العديد من الشباب يتجهون إلى مكاتب السفر التي تعرض فرص عمل في مجال البناء والأعمال الحرة، بأجور تصل إلى 300 دولار أميركي شهرياً".