أعلن الجيش الأردني، مساء الجمعة، كميات ما تحوي المصادرات التي استولى عليها الجيش الأردني، بعد إحباط عملية تهريب المخدرات القادمة من سوريا.
ونشر موقع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية صوراً للمضبوطات والسيارتين اللتين كانتا تنقلان المواد المهربة، حيث أظهرت هذه الصور سيارتين من نوع "تويوتا" مموهتين بالتراب، إضافة إلى كميات ضخمة من الحشيش وحبوب الترامادول والكبتاغون، إضافة أيضاً إلى ذخائر عسكرية.
وقال موقع الجيش الأردني إن "كمية المخدرات التي تم ضبطها بلغت 9 ملايين و343 ألف حبة كبتاغون و38 ألف و900 حبة ترامادول 7 آلاف و96 كف حشيش و199 ذخيرة "BKC" و63 ذخيرة كلاشنكوف وآليات عدد 2".
ويوم الجمعة قال مصدر من قوات حرس الحدود إنهم رصدوا من خلال المراقبات الأمامية محاولة مجموعة من الأشخاص والآليات اجتياز الحدود من عدة مواقع على طول واجهة المنطقة العسكرية الشرقية، حيث تم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك، مما أدى إلى فرار من بداخلها إلى العمق السوري، وترك الآليات داخل منطقة الحزام، حيث تم تحريك فرق مختصة تعاملت مع الآليات وسحبها إلى داخل الأراضي الأردنية، وأجريت عمليات البحث والتفتيش ضمن المواقع كافة، وتم تفريغ حمولة الآليات من المواد المخدرة، وتحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.
ويشهد الأردن، منذ سنوات، مئات محاولات التسلل والتهريب على الحدود مع سوريا، حيث تنشط حركة تهريب المخدرات إلى الأراضي الأردنية بصورة شبه يومية، قادمة من مناطق سيطرة النظام وميليشيا "حزب الله" اللبناني، في الجنوب السوري.