icon
التغطية الحية

الأردن يعلن عن تسجيل أول إصابة بجدري القرود

2024.09.03 | 10:19 دمشق

الأردن
أنابيب اختبار تحمل علامة "فيروس جدري القرود إيجابي" / 2022 (رويترز)
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • الأردن يسجل أول إصابة بجدري القرود لشخص غير أردني مقيم، وحالته مستقرة تحت العزل.
  • وزارة الصحة تؤكد جاهزيتها لمتابعة المرض والتعامل معه وفق الخطة الوطنية.
  • منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة طوارئ صحية دولية لجدري القرود وأطلقت خطة لاحتواء انتشاره.

أعلنت وزارة الصحة الأردنية عن تسجيل أول حالة إصابة بجدري القرود في المملكة، لشخص غير أردني مقيم فيها (لم تحدد جنسيته).

وقالت الوزارة في بيان لها مساء أمس الإثنين، إن الشخص المصاب هو ذكر يبلغ من العمر 33 سنة، وظهرت عليه أعراض العدوى على شكل طفح جلدي، وهو حالياً في العزل في مستشفيات البشير، في حين تم تشخيصه بوساطة فحص (PCR) في مختبرات وزارة الصحة، وحالته الصحية مستقرة.

وأضافت الوزارة أنها مستمرة في متابعة مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها، مؤكدةً "جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض حسب الخطة الوطنية المعدة مسبقاً للتعامل مع المرض بالتشاركية مع الجهات المعنية"، وفقاً لما أوردته قناة "المملكة".

ولفتت الوزارة إلى تسجيل حالة مماثلة بهذا المرض قبل عامين، قائلةً إنها اتبعت الإجراءات الروتينية في مثل هذه الحالات، مما كان كفيلاً بالوقاية من انتشار العدوى وشفاء المريض من دون أي مضاعفات.

جدري القرود

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت في منتصف أغسطس/آب الماضي أن فيروس جدري القرود يُعَد "حالة طوارئ صحية ذات أهمية دولية".

وظهر اسم جدري القرود لأول مرة عام 1958، عندما حدثت إصابتان بمرض شبيه بالجدري في مستعمرات من القردة المخصصة للبحوث في الدنمارك.

وينتقل جدري القرود في الغالب عن طريق الاتصال الجنسي واللمس، وكذلك مشاركة الفراش والمناشف والملابس. تشمل أعراض الفيروس طفحاً جلدياً، وتوعكاً، وحمى، وتضخماً في الغدد الليمفاوية، بالإضافة إلى قشعريرة وصداع وألم عضلي.

وفي أواخر أغسطس/آب، أطلقت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية عالمية تهدف إلى تنسيق الجهود الدولية لاحتواء تفشي "جدري القردة" ووقف انتشاره بين البشر.

وتستند الخطة إلى تعاون وثيق بين الدول الأعضاء، وتتطلب تمويلاً قدره 135 مليون دولار أميركي لدعم استجابة المنظمة والشركاء، بما في ذلك مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، وتنبيه المجتمعات، والباحثين، والهيئات الصحية.