اغتال مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، عنصرين من ميليشيا محلية تتبع لـ"الأمن العسكري" في قوات النظام السوري بمدينة درعا.
وقال موقع "درعا 24" المحلي، إن العنصرين أحمد يوسف المسالمة، ووليد المسالمة الملقب بـ"قطرميز"، قتلا بإطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من حي سجنة في مدينة درعا.
وينحدر العنصران من درعا البلد، ويعملان ضمن ميليشيا مصطفى المسالمة الملقب بـ"الكسم"، والذي اُغتيل في شهر آب من العام الماضي، وتتبع هذه الميليشيا لـ"الأمن العسكري"، وفقاً لـ"درعا 24".
من يقف وراء عمليات الاغتيال؟
وتشهد محافظة درعا فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ عقد اتفاقية التسوية، في تموز 2018، بين النظام السوري وفصائل المعارضة برعاية روسيّة.
وكان مصدر قيادي سابق في فصائل المعارضة، أكد لـ"تجمع أحرار حوران"، أن عمليات استهداف مسؤولي النظام والدوريات العسكرية تأتي كردة فعل على تصاعد الانتهاكات، التي تقوم بها قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من قبل إيران بحق الأهالي في محافظة درعا.
وأضاف أن عمليات المداهمة التي تشنها قوات النظام السوري والميليشيات المحلية على منازل المطلوبين في مدن وبلدات درعا تستوجب ردّات فعل باستهداف هذه الدوريات التي تنصب كمائن وحواجز طيّارة بهدف اعتقال المعارضين والمتخلفين عن الخدمة العسكرية في قوات النظام.
حصيلة الاغتيالات في درعا خلال كانون الثاني
وأحصى مكتب توثيق الانتهاكات في "تجمع أحرار حوران" 18 عملية ومحاولة اغتيال، في شهر كانون الثاني الماضي، أسفرت عن مقتل 14 شخصاً، وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة شخصين من محاولات الاغتيال.