icon
التغطية الحية

اعتقل بتهمة جنائية.. مقتل شاب من أبناء السويداء في سجن صيدنايا

2024.08.06 | 11:38 دمشق

اعتقل بتهمة جنائية.. مقتل شاب من أبناء السويداء في سجن صيدنايا
سجن صيدنايا - غوغل مابس
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص:

  • قُتل الشاب راندي ناصر ملاك المنحدر من السويداء في سجن صيدنايا بعد ثلاث سنوات من اعتقاله بتهمة جنائية.
  • اعتقل راندي في تموز 2021 بتهمة خطف مدني وسرقة سيارته، وسلمته مجموعات محلية للفروع الأمنية.
  • راندي تنقل بين عدة فروع أمنية قبل أن ينتهي به المطاف في سجن صيدنايا، حيث بقي أكثر من عامين.
  • عائلة الضحية تلقت وعوداً بتسليم جثته يوم الخميس، وستنظم موقف عزاء يوم الجمعة في السويداء.
  • الشبكة السورية لحقوق الإنسان أكدت مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ 2011 وحتى حزيران 2024.

قُتل شاب من أبناء محافظة السويداء في سجن صيدنايا العسكري التابع للنظام السوري، بعد نحو ثلاث سنوات من اعتقاله بتهمة جنائية.

وقالت مصادر محلية إن عائلة الشاب راندي ناصر ملاك تلقت يوم أمس الإثنين بلاغاً بوفاته في سجن صيدنايا، مشيرة إلى أن الضحية في الثلاثينيات من العمر وينحدر من قرية قصما شرقي السويداء.

وكان راندي تعرض للاعتقال في تموز عام 2021، حيث ألقت مجموعات محلية القبض عليه وسلمته للفروع الأمنية التابعة للنظام، لتورطه في خطف مدني وسرقة سيارته،

ووفقاً لما ذكرت شبكة "السويداء 24". وبحسب الشبكة، فإن راندي تنقل بين عدة فروع أمنية، وانتهى به المطاف في سجن صيدنايا العسكري، حيث بقي فيه أكثر من عامين قبل أن يفارق الحياة.

وقررت عائلة الضحية تنظيم موقف عزاء في ساحة سمارة في مدينة السويداء يوم الجمعة القادم، بعد تلقيها وعوداً بتسليم جثته يوم الخميس، ووفقاً لمعلومات تلقتها العائلة، فإن الحالة الصحية لنجلها تدهورت خلال الفترة الأخيرة.

ضحايا التعذيب في سوريا

أكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل أكثر من 15 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا منذ اندلاع الثورة ضد النظام في آذار 2011 وحتى حزيران 2024.

وقالت الشبكة في تقريرها السنوي الثالث عشر عن التعذيب في سوريا، بمناسبة "اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب" الموافق لـ26 حزيران، إن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب بلغت 15 ألفاً و383 شخصاً، بينهم 199 طفلاً و115 سيدة، منهم 15 ألفاً و98 شخصاً قتلوا على يد النظام.

وأشارت الشبكة إلى وجود ما لا يقل عن 157 ألفاً و287 شخصاً، بينهم 5 آلاف و264 طفلاً و10 آلاف و221 سيدة، لا يزالون قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري في مراكز الاحتجاز في سوريا، منهم ما لا يقل عن 112 ألفاً و713 شخصاً، بينهم 1305 أطفال و6698 سيدة، في عداد المختفين قسرياً.

وشدد التقرير على أن النظام اعتقل النسبة الأكبر من المواطنين السوريين، ويتعرض المعتقلون إلى شكل أو أكثر من أشكال التعذيب، مضيفاً: "هذا يدل على أن حصيلة الذين قتلوا بسبب التعذيب كان النظام هو المتسبب الأكبر فيها، حيث إن قواته مسؤولة عن ما لا يقل عن 98% منها، وهذا العدد الهائل من الضحايا بسبب التعذيب يؤكد على أنها ممارسة منهجية ومتكررة، وترتكب بشكل واسع بحق عشرات آلاف المعتقلين، فهي بالتالي تشكل جرائم ضد الإنسانية".