البث المباشر
دارت اشتباكات وصفت بـ "العنيفة"، مساء أمس الإثنين، بين "الجيش الوطني السوري" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمالي حلب.
وقال مراسل موقع تلفزيون سوريا إن محور تل مالد شرقي مدينة مارع شهد خلال ساعات الليل المتأخرة اشتباكات وقصفا متبادلا بين الطرفين، من دون الإشارة إلى وقوع قتلى أو جرحى.
وأضاف أن الجيش الوطني استهدف، تزامناً مع الاشتباكات، عدة نقاط لـ "قسد" في قرى حربل وأم حوش والسموقية.
وكان "الجيش الوطني" قد أحبط، في وقت مبكر أمس الإثنين، محاولة تسلل نفذها مقاتلو "قسد" المتمركزون في منطقة تل رفعت نحو بلدة مارع، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" التركية.
العملية التركية في الشمال السوري
ويواصل الجيش التركي استقدام مزيد من الأرتال العسكرية إلى شمال غربي سوريا، تزامناً مع استهداف مواقع ونقاط "قسد" في المنطقة.
وفي حزيران الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل خطوة بخطوة لاستكمال الأجزاء المتبقية مما سمّاه "الحزام الأمني" شمالي سوريا.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قد قال إن بلاده لم تأخذ إذناً من أحد لتنفيذ عملياتها العسكرية في سوريا، ولن تفعل، مضيفاً تركيا "لا يمكن أن تبقى مكتوفة الأيدي في سوريا".
ويأتي تصريح "أوغلو" عقب يوم من توجيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعوة للقوات الأميركية لمغادرة المناطق الواقعة شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
وكان الرئيس التركي قال، خلال قمة طهران الثلاثية بين رؤساء الدول الضامنة لاتفاق أستانا تركيا وروسيا وإيران، إن بلاده "مصرة على اجتثاث بؤر الإرهاب في سوريا، وإنها تنتظر من روسيا وإيران دعماً بهذا الخصوص".
