icon
التغطية الحية

اشتباكات عنيفة وقتلى.. ماذا يجري في ريف حمص الغربي؟

2024.12.26 | 20:32 دمشق

آخر تحديث: 26.12.2024 | 22:54 دمشق

55
اشتباكات عنيفة وقتلى غربي حمص - تعبيرية
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A
إظهار الملخص
- تعرضت قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية لهجمات من فلول نظام الأسد في ريف حمص وطرطوس، مما أدى إلى مقتل 16 عنصراً وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
- بدأت إدارة العمليات حملة في مناطق غربي حمص لملاحقة فلول النظام السابق، ونجحت في القبض على عدد من المطلوبين وقتل آخرين ممن رفضوا تسليم أنفسهم.
- شهدت سوريا احتجاجات تطالب بمحاسبة المحرضين على العنف بعد الهجمات، فيما أكدت وزارة الداخلية التزامها بضرب كل من يعبث بأمن البلاد.

قُتل عدد من عناصر إدارة العمليات العسكرية، اليوم الخميس، إثر كمين نفذه فلول نظام الأسد المخلوع في قرية بلقسة بريف حمص الغربي.

وقالت وكالة "سانا"، إنّه في "أثناء حملة تمشيط ريف حمص الغربي، قامت مجموعات خارجة عن القانون تتبع لميليشيات الأسد بمهاجمة قوات إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في قرية بلقسة ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة 10 آخرين بجروح متفاوتة".

من جهته، أفاد مصدر محلي لموقع تلفزيون سوريا بأن حصيلة القتلى ما زالت غير نهائية، إذ عُرف اثنان منهم، أحدهما الشاب سالم جنباز.

وأشار المصدر إلى أن إدارة العمليات العسكرية بدأت اليوم حملة شملت عدة مناطق غربي حمص، منها بلدتا القبو وبلقسة، لملاحقة فلول النظام السابق، والقبض على شجاع العلي، الذي يقود عصابة مسؤولة عن عمليات الخطف والسلب، لا سيما قرب الحدود السورية اللبنانية.

وأكد المصدر أن إدارة العمليات تمكنت من إلقاء القبض على عدد من المطلوبين، وقتل آخرين ممن رفضوا تسليم أنفسهم.

مقتل 14 عنصراً في طرطوس

ويوم أمس، قُتل 14 عنصراً في وزارة الداخلية السورية وأصيب آخرون، في هجوم مسلح شنته مجموعة من فلول النظام المخلوع في ريف طرطوس.

وقال وزير الداخلية السوري في حكومة تصريف الأعمال، محمد عبد الرحمن: "استشهد 14 عنصراً وأصيب 10 آخرون في وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين غادر من قبل فلول النظام المجرم بريف محافظة طرطوس، في أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي".

وأفادت مصادر محلية لموقع تلفزيون سوريا بأن الهجوم حصل في قرية "خربة المعزة" بريف طرطوس، بعد أن حاولت فرق الأمن الداخلي اعتقال ضابط عسكري مرتبط بجرائم قتل وتعذيب في سجن صيدنايا خلال حقبة الرئيس السابق بشار الأسد.

وأضاف وزير الداخلية في بيان أن الوزارة "قدمت اليوم (الأربعاء) مثالاً في التضحية والفداء للحفاظ على أمن سوريا واستقرارها وسلامة أبنائها. هذه التضحيات لن تتوقف حتى تحقيق الاستقرار وبسط الأمن للشعب السوري، وسنضرب بيدٍ من حديد كل من تسول له نفسه العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها".

يشار إلى أن مدناً سورية شهدت مساء أمس احتجاجات تطالب الإدارة السورية الجديدة بمحاسبة "مثيري الفتنة الطائفية" والمحرضين على العنف في البلاد، بعد هجوم شنّه مسلحون من فلول النظام المخلوع على قوات الأمن الداخلي في ريف طرطوس.