اندلعت اشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني التابعة لنظام الأسد وقوات الأسايش التابعة للإدارة الذاتية اليوم الثلاثاء بمدينة القامشلي وسط توتر أمني تشهده المدينة منذ ثلاثة أيام.
وقال مصدر أمني لتلفزيون سوريا إن "عناصر من الدفاع الوطني فتحوا النار على نقطة لقوات الأسايش في حي حلكو جنوب المدينة ما تسبب بنشوب اشتباكات بين الطرفين جرح على إثرها عنصر من الدفاع الوطني".
ويأتي التوتر بين الطرفين على خلفية اعتقال الأسايش لعناصر من المخابرات الجوية قبل قرابة أسبوع فرد النظام باعتقال خمسة أشخاص بينهم عناصر من قوات الأسايش ومدنيون يعملون في مؤسسات الإدارة الذاتية.
اقرأ أيضا: استمرار التوتر الأمني في القامشلي بين نظام الأسد و"الأسايش"
وأغلقت "الأسايش" منذ يوم أمس الطريق الواصل بين سوق المدينة والمربع الأمني وزادت حواجزها الأمنية في محيط مناطق سيطرة النظام بمدينة القامشلي.
وأوضح المصدر لتلفزيون سوريا أن "قوات الأسايش رفضت مبادرة روسية نصت على إطلاق سراح المعتقلين لدى الطرفين وإنهاء التوتر".
وأشار المصدر إلى أن "المساعي الروسية لا تزال مستمرة لحل الخلافات بين الطرفين ومنع أي صدام عسكري قد تشهده المنطقة".
اقرأ أيضا: استمرار التوتر الأمني في القامشلي بين نظام الأسد و"الأسايش"
وأشار المصدر إلى أن "الوضع يتجه نحو التصعيد مع تشديد الإجراءات الأمنية وزيادة عدد العناصر من جانب كل طرف في مواقع تمركزه بالمدينة".
ومنعت قوات الأسايش اليوم الثلاثاء دخول وخروج السيارات والدراجات النارية من وإلى حي طي الذي يعتبر معقل قوات النظام وميليشيا الدفاع الوطني في القسم الجنوبي من المدينة.
إلى ذلك أكدت مصادر تلفزيون سوريا أن استنفارا في صفوف قوات الأسايش في محيط المربع الأمني بمدينة الحسكة وتوقيفها لأي عسكري مرتبط بالنظام.