ملخص:
- تعرض قائد الشرطة العسكرية "أبو حسن مارع" لمحاولة اغتيال باستهداف سيارته في معبر أبو الزندين شرقي حلب.
- الهجوم يُعتقد أن مصدره قوات النظام.
- تزامن الهجوم مع فتح المعبر لحركة العبور الإنساني.
- قبل أيام، أغلق متظاهرون معبر "أبو الزندين" احتجاجا على إعادة فتحه.
تعرض قائد الشرطة العسكرية في الغندورة، المعروف بـ"أبو حسن مارع"، الإثنين، لمحاولة اغتيال باستهداف سيارته في أثناء وجوده في معبر أبو الزندين شرقي حلب.
وأفادت مصادر محلية بأن الهجوم وقع مع بدء فتح المعبر لحركة العبور الإنساني، مما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الموجودين في المنطقة، دون توفر تفاصيل دقيقة حول حالة "أبو حسن مارع" الصحية.
ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من إعلان فتح المعبر بإشراف الشرطة العسكرية.
معبر أبو الزندين
وقبل أيام، أغلق متظاهرون معبر "أبو الزندين" قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، والذي يصل بين مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري وقوات النظام، بعد 48 ساعة من إعلان افتتاحه.
وحينها أفادت مصادر محلية بأن متظاهرين رافضين لفتح المعبر أغلقوا الطريق المؤدي إليه بسواتر ترابية، تزامناً مع تجمع العشرات في خيمة الاعتصام الرافضة لفتح المعابر مع النظام السوري.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة، افتتاح معبر "أبو الزندين" أمام السوريين العائدين من لبنان.
وقالت الوزارة في بيان إن قرار افتتاح المعبر جاء نتيجة لـ "تفاقم الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها السوريون في لبنان نتيجة للحرب، وازدياد أعداد الراغبين في الدخول إلى الشمال السوري، إضافة إلى الصعوبات والمضايقات التي تعرض لها النازحون في نقطة عون الدادات".
وأضافت: "ولتفادي تلك الصعوبات وضمان دخول آمن ومنظم للسوريين، تعلن وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة عن فتح نقطة عبور "أبو الزندين" لاستقبال السوريين العائدين إلى مناطقهم من لبنان، الذين أجبرتهم الظروف الصعبة على مغادرة لبنان والعودة إلى المناطق المحررة شمالي سوريا".
وأشار البيان إلى أن الحكومة المؤقتة دعت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية إلى "التحرك السريع لتقديم المساعدات الطارئة وتوفير الاحتياجات الأساسية للعائدين"، مؤكدة أنها تعمل بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان إيصال المساعدات إلى جميع المحتاجين، لا سيما المهجّرين قسراً من لبنان.