ملخص:
- إسرائيل تستعد لإقامة مدينة خيام جنوبي البلاد لإيواء النازحين من البلدات الشمالية في حالة اندلاع حرب مع "حزب الله" اللبناني.
- مجالس إقليمية إسرائيلية وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش تستعد لاستقبال الآلاف من النازحين المحتملين من المناطق الشمالية.
- وسائل الإعلام العبرية ترجح نزوح عشرات الآلاف من الإسرائيليين في حال شن "حزب الله" هجوماً بالصواريخ على الشمال.
- تل أبيب أعلنت حالة التأهب على الحدود اللبنانية تحسباً لرد من "حزب الله" على اغتيال القيادي فؤاد شكر في بيروت.
تستعد إسرائيل لإقامة مدينة خيام جنوبي البلاد لإيواء النازحين من البلدات الشمالية حال اندلاع حرب مع "حزب الله" اللبناني، في ظل حالة التأهب من رد محتمل من الحزب على اغتيال أحد أبرز قياديه وفؤاد شكر.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن "عدة مجالس إقليمية جنوبي إسرائيل إلى جانب قيادة الجبهة الداخلية في الجيش تستعد لاستقبال الآلاف الذين قد يضطرون إلى الإخلاء وسط الصراع مع حزب الله".
وأضافت أن "مجلس رامات نيغيف الإقليمي، يستعد لاستيعاب عشرات الآلاف من النازحين في حالة التصعيد على الحدود الشمالية، وتتضمن الخطة بناء مدينة خيام ومئات الأسرة والمراتب التي تم شراؤها بالفعل".
ونقلت الصحيفة عن مجلس رامات نيغيف قوله، "نتوقع أن يخلي آلاف الإسرائيليين أنفسهم إلى منطقة النقب، ولهذا السبب، أنشأنا وحدة إدارة النازحين بهدف مساعدة السكان القادمين".
وترجح وسائل الإعلام العبرية أن ينزح عشرات آلاف الإسرائيليين تحت وطأة هجوم "حزب الله" الذي تتوقع أن يستمر عدة أيام.
توتر وتأهب
ومنذ الأسبوع الماضي، أعلنت تل أبيب حالة التأهب على الحدود اللبنانية تحسبا لرد من "حزب الله" على اغتيال إسرائيل للقيادي في الحزب فؤاد شكر، بالعاصمة اللبنانية بيروت في 30 تموز/يوليو الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الإسرائيلية، في الأيام الماضية، إن تل أبيب تتوقع أن يقوم "حزب الله" بشن هجوم كبير بالصواريخ على الشمال.
في غضون ذلك، يتواصل تبادل القصف والمواجهات الحدودية، شبه اليومية، بين إسرائيل والحزب، والتي ارتفعت وتيرتها في الأيام الأخيرة في ظل تأهب تل أبيب لرد من المحور الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقيادي فؤاد شكر.
ومنذ 8 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفاً يومياً عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرباً تشنها بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، خلّفت أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.